إلى روح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى
رعبٌ يحدّقُ لابساً وجه الفتى .. خلع البراءة عن رحيق ظليلها
مــدّوا غوايــة كــربــلاء بما أتوا .. فتن تلوّح هل يكون صهيْلها؟
ذبحوا رقابَ الطّفل كي تبقى لهمْ .. سودَ الصّحائف في ضمير نبيلها
للوهـــابيــّة مثـلُ صهيــون يــدٌ .. فيهـا الجريمة مثلُ أعمى سَيــْلها
ذبح الطفوْلــــةِ فتنة ونهاية ..حملتْ كأضغــاث سقيم سبيلها
ما أنْس أنتم بل وحوش تقاطروا .. بالمــوت كالغربـــان بعــدَ عويلهـا
لغة المجازر تمتطي فكر الدّجى .. كالمائجـات على قبـــور قتيلهــا
رأسُ الضحيّةَ حيــنَ يصبح رايةً .. تسبي القصائدَ منْ رطيبِ هديلها
و بشائــــرُ الطّعْناتِ يبـْرقُ ثغْرها .. نصْلاً مريْــرَ الطّعْمِ يحْبسُ نيلهـا
وشقائقُ النّعْمــــانِ تعْصرُ روحـها .. مثــلُ الشّهيدِ دمـاً بجذْرِ خميلها
كوْفيـّةُ المجْــدِ المغــرّدِ بالضّحى .. تكْسو بمفْـــردةِ الإبـاءِ خليْلهــا
إسلامنـا أسمى الحيـــاة بعينها.. هل هم لها قبــرٌ يناجي ليـلهــا؟
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
رعبٌ يحدّقُ لابساً وجه الفتى .. خلع البراءة عن رحيق ظليلها
مــدّوا غوايــة كــربــلاء بما أتوا .. فتن تلوّح هل يكون صهيْلها؟
ذبحوا رقابَ الطّفل كي تبقى لهمْ .. سودَ الصّحائف في ضمير نبيلها
للوهـــابيــّة مثـلُ صهيــون يــدٌ .. فيهـا الجريمة مثلُ أعمى سَيــْلها
ذبح الطفوْلــــةِ فتنة ونهاية ..حملتْ كأضغــاث سقيم سبيلها
ما أنْس أنتم بل وحوش تقاطروا .. بالمــوت كالغربـــان بعــدَ عويلهـا
لغة المجازر تمتطي فكر الدّجى .. كالمائجـات على قبـــور قتيلهــا
رأسُ الضحيّةَ حيــنَ يصبح رايةً .. تسبي القصائدَ منْ رطيبِ هديلها
و بشائــــرُ الطّعْناتِ يبـْرقُ ثغْرها .. نصْلاً مريْــرَ الطّعْمِ يحْبسُ نيلهـا
وشقائقُ النّعْمــــانِ تعْصرُ روحـها .. مثــلُ الشّهيدِ دمـاً بجذْرِ خميلها
كوْفيـّةُ المجْــدِ المغــرّدِ بالضّحى .. تكْسو بمفْـــردةِ الإبـاءِ خليْلهــا
إسلامنـا أسمى الحيـــاة بعينها.. هل هم لها قبــرٌ يناجي ليـلهــا؟
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق