اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حكايات صغيرة ...** بقلم :غدير محمد وليد عبارة

_ (١) تعج المملكة بالحراس يحيطون بها من كل صوب ....يعلو صوت الملك : لا مكان لضعيف بيننا !!
أمتشق سيفي ...صهوة جوادي تنتظر إشارة البدء ...يضحكون ... تعلو أصواتهم ...تبدأ المعركة ...يهرب الملك ....أصيح بأعلى صوتي : لامكان لضعيف بيننا !!!
_ (٢) أرسلت إشارة البدء ...غضب الكون ...ثار كل من على ظهر البسيطة ...عبر جثث القتلى ...اشتم رائحتهم ...سكنت أعماقه ...تتمطى الحدود أمامه ...يغادرها بعد أن التهمت النيران البلاد والعباد ...شاهد بأم عينه صور الملائكة تحمل جثث الأحبة تحلق بهم بعيدا ...صرخ مهددا : لن تكون المعركة الأخيرة

_ (٣) هناك في الزقاق ألف الحياة بينهم ...امتزج صوته بأصواتهم ...الكرة تتداولها أرجلهم ...يضعها تحت قدمه ...يرسلها لهم ...يضحك لضحكهم ...
ذات صباح حلقت الغربان ...طارت بعيدا ...أتت طائرات من بعيد ...رمت حمولتها ...تناثرت جثثهم ...في زاوية الزقاق تدحرجت رأسه ...قدمه تعلو الكرة تنتظر أقدامهم !!!

_ (٤) لن تعيره اهتماما تلك الحسناء التي عشقها ...وكيف تنظر لأسماله البالية ...في آخر الشارع ثمة حائط يقصده كل يوم ...يمسك الطباشير ...يرسم تفاصيلها الصغيرة ...بأحذيتهم داسوا الحي ...قتلوا كل من فيه ...علت الصرخات .....سقطت يده وهي تمسك الطباشير بعد أن أكمل رسم صورة حسنائه الهاربة !!!

_ (٥) غارة قريبة ... صوت الإنذار يعلو ...القناص يزرع الأسطح جيئة وذهابا بانتظار الفريسة ...يختبئون في بيوتهم كالجرذان ...يحلق الغراب فوق البيوت ...ينتظر بقايا جثث ...يعلو صوت صفارة الإنذار تعلن نهاية الغارة !!!

_ (٦) ما اسمك ؟؟
- سيدي أرجوك اسمعني لاعلاقة لي بكل ما حدث ...يجرونه ...يسحقونه بأقدامهم ...تتكسر عظامه ...يصرخ ...يتوه الصراخ ...يختفي ...
- ما اسمك ؟؟
يركله بقدمه ...يقترب الغراب من كوة الغرفة ...يقف فوق رأسه ...يصدر صوتا واحدا ...تملأ الغربان الغرفة ...يلتهمون الجثة ...يلعنهم ...يصرخ بكل قوته : الغبي لم يقل لي ما اسمه ؟!!!

_ (٧) انتهى الهجوم ...أعلن الانسحاب ...يجرون الجثث ...يسير تائها بينها ...يبحث عن جثة أبيه ....اختلطت الرؤوس بالأرجل بالأيدي ...ضاعت الملامح ...
هناك يراه بعيدا ...يقترب منه ...وضعوا فوق صدره ورقة سجلوا عليها رقمه !!!
وللحكايات بقية !!!!

*غدير محمد وليد عبارة سورية


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...