يا خيرَ أمةٍ قد أُخْرِجَتْ للناس
نامي في سريرِ اليهودِ فهمُ الولاة
و هم أولوا الأمرِ فيكِ
و هم خلفاؤكِ يا فتاة
عروبة ضاجعي شارونَ لعلهُ
يُعطينا حقَ الشتات
حقَّ الفرارِ من أرضنا
و تعاطي الأفيون و القات
يا أمةً لم تعدْ مستعمرة
و لا من أجنبيٍّ مُشتراة
كلُ ما في الأمرِ أنها تهوى
دورَ العشيقةِ في سرير المخابرات
ويحي أأنا عربية لا تسألي
فتاةٌ أم أن الأوان قد فات
إن كنتِ فتاةً فهاجري
قبلَ أن تُسبي مع المفردات
إن كنتِ فتاة فابذلي جهدكِ
لكي تكوني أبشعَ الكائنات
فحكامُ أمتنا يعشقونَ السكر
و مضاجعةَ كل الجميلات
أمتي هلْ عينتِ محامياً
أم اكتفيتِ بشهادةِ الأموات
في هذا القرن سيصدرُ الحكمُ
على مستقبلِ نهرِ الفرات
في هذا القرن سيعاقبُ البحرُ
لأنهُ عانقَ مدنَ القناة
سيلعنُ النيلُ هبتهُ
و تقومُ من وادي الملوكِ الرفات
في موسمِ الحج ستسبى مكة
إلى عصرِ هُبَلْ و مناة
و سيرجعُ فرسانُ المعبدِ غداً
إلى قدسنا قضاة
يا خيرَ أمةٍ قتلتِ عمر
و علي في محراب الصلاة
و حاصرتِ الحسينَ بكربلا
بالكومندس و حاملاتِ الطائرات
و باهلتِ كعبةَ الخليلِ
بما بنيتِ حولها من ناطحات
من يقنع الطوفان أن يأتي
لعل نوح يعودُ مع النائحات
من يفدي دمشق بكبشٍ
أم استنفذتِ حظكِ من المعجزات
سقطتِ في البئر منذ سنين
و ما زلتِ ترددينَ المعوذات
من يقنع أمةَ القرآنِ بأنهُ
كتابٌ لا يمسهُ البُغاة
من يخبر سورةَ الأحزاب
أنَ الكفارَ عادوا بالبارجات
و أن الفرسَ و الرومَ هزموا
و عرفوا من بعد غلبهم النجاة
من يقنعكِ بأن اليابان قامت
بالفيزياء لا بدفعِ الزكاة
عروبة ضاجعي الدجالَ لعلهُ
يُعطينا حقَّ الشتات
بقلم حسين شبلي
نامي في سريرِ اليهودِ فهمُ الولاة
و هم أولوا الأمرِ فيكِ
و هم خلفاؤكِ يا فتاة
عروبة ضاجعي شارونَ لعلهُ
يُعطينا حقَ الشتات
حقَّ الفرارِ من أرضنا
و تعاطي الأفيون و القات
يا أمةً لم تعدْ مستعمرة
و لا من أجنبيٍّ مُشتراة
كلُ ما في الأمرِ أنها تهوى
دورَ العشيقةِ في سرير المخابرات
ويحي أأنا عربية لا تسألي
فتاةٌ أم أن الأوان قد فات
إن كنتِ فتاةً فهاجري
قبلَ أن تُسبي مع المفردات
إن كنتِ فتاة فابذلي جهدكِ
لكي تكوني أبشعَ الكائنات
فحكامُ أمتنا يعشقونَ السكر
و مضاجعةَ كل الجميلات
أمتي هلْ عينتِ محامياً
أم اكتفيتِ بشهادةِ الأموات
في هذا القرن سيصدرُ الحكمُ
على مستقبلِ نهرِ الفرات
في هذا القرن سيعاقبُ البحرُ
لأنهُ عانقَ مدنَ القناة
سيلعنُ النيلُ هبتهُ
و تقومُ من وادي الملوكِ الرفات
في موسمِ الحج ستسبى مكة
إلى عصرِ هُبَلْ و مناة
و سيرجعُ فرسانُ المعبدِ غداً
إلى قدسنا قضاة
يا خيرَ أمةٍ قتلتِ عمر
و علي في محراب الصلاة
و حاصرتِ الحسينَ بكربلا
بالكومندس و حاملاتِ الطائرات
و باهلتِ كعبةَ الخليلِ
بما بنيتِ حولها من ناطحات
من يقنع الطوفان أن يأتي
لعل نوح يعودُ مع النائحات
من يفدي دمشق بكبشٍ
أم استنفذتِ حظكِ من المعجزات
سقطتِ في البئر منذ سنين
و ما زلتِ ترددينَ المعوذات
من يقنع أمةَ القرآنِ بأنهُ
كتابٌ لا يمسهُ البُغاة
من يخبر سورةَ الأحزاب
أنَ الكفارَ عادوا بالبارجات
و أن الفرسَ و الرومَ هزموا
و عرفوا من بعد غلبهم النجاة
من يقنعكِ بأن اليابان قامت
بالفيزياء لا بدفعِ الزكاة
عروبة ضاجعي الدجالَ لعلهُ
يُعطينا حقَّ الشتات
بقلم حسين شبلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق