اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الْمِفْتاحُ والْبَيْضَةُ ـ قصة للأطفال ...** محمد قرانيا

من حكايات جدتي
كانَ يا ما كانَ في قَديمِ الزَّمانِ...
كانَتْ تَعيشُ في بَلْدَةِ (الرَّيْحانِ)، بِنْتٌ صَغيرَةٌ اِسْمُها (خَيْزَرانُ) أَحْضَرَ لَها (جَدُّها) هَدِيَّةً (سِوارًا مِنَ الْفِضَّةِ).
خَبَّأَتْ (خَيْزَرانُ) الْهَدِيَّةَ في الْخِزانَةِ، وَقَفَلَتْ بابَها.. وَبَعْدَ أَيَّامٍ أَرادَتْ أَنْ تَتَزَيَّنَ، وَتَضَعَ السِّوارَ الْفِضِّيَّ في مِعْصَمِها، لِحُضورِ عُرْسِ
(بِنْتِ الْجِيرانِ) لَكِنَّها أَضَاعَتْ مِفْتاحَ الْخِزانَةِ، فَأَخَذَتْ تَبْكيْ؟!.
عِنْدَما عَلِمَ (جَدُّها) بِالأَمْرِ حَزِنَ في الْبِدايةِ، لَكِنَّه سُرْعانَ ما نَهَضَ وَمَسَحَ دُمُوعَها، وَقالَ لَها:
- لا تَبْكي يا صَغيرَتي، هَيَّا نَبْحَثْ عَنِ الْمِفْتاحِ مَعاً.
بَحَثا عَنِ الْمِفْتاحِ في كُلِّ مَكانٍ.. وَبَعْدَ بَحْثٍ كَثيرٍ، لَمْ يَجِداهُ.
قالَ (الْجَدُّ):
- سَأَذْهَبُ إِلَى (النَّجَّارِ) الَّذي صَنَعَ الْخِزانَةَ، وَأُحْضِرُ مِفْتاحاً جَديداً.
ذَهَبَ (الْجَدُّ) إِلَى (النَّجَّارِ)، وَطلَبَ الْمِفْتاحَ، فَقالَ لَهُ (النَّجَّارُ):
- الْمِفْتاحُ عِنْدَ (الْحَدَّادِ).
ذَهَبَ (الْجَدُّ) إلَى (الحَدَّادِ) وَطلَبَ مِفْتاحَاً، فَقالَ لَهُ (الْحَدَّادُ):
- عِنْديْ مِفْتاحٌ، وَلَكِنَّ ثَمَنَهُ بَيْضَةٌ، وَالْبَيْضَةُ عِنْدَ (الدَّجاجةِ).
ذَهَبَ (الْجَدُّ) إِلَى (الدَّجاجةِ)، وَطَلَبَ بَيْضَةً، فَقالَتْ لَهُ (الدَّجاجةِ):
- عِنْديْ بَيَضَةٌ، وَلكِنَّ ثَمَنَها سُنْبُلَةُ قَمْحٍ، والْقَمْحُ عِنْدَ (الْفَلاَّحِ).
ذَهَبَ (الْجَدُّ) إِلَى (الْفَلاَّحِ) وَطَلَبَ سُنْبَلَةَ الْقَمْحَ، فَقالَ لهُ (الْفَلاَّحُ):
- عِنْديْ سُنْبُلَةُ قَمْحٍ، وَلَكِنَّ ثَمَنَها كَأْسُ حَليبٍ، وَالْحَليبُ عِنْدَ (الْبَقَرَةِ).
ذَهَبَ (الْجَدُّ) إِلَى (الْبَقَرَةِ) وَطَلَبَ الْحَليبَ، فَقالَتْ لهُ (الْبَقَرَةُ):
- عِنْديْ حَليبٌ، لَكِنَّ ثَمَنَهُ حِزْمَةُ عُشْبٍ أَخْضَرَ، وَالْعِشْبُ في الْبُسْتانِ.
ذَهَبَ (الْجَدُّ) إِلَى (الْبُسْتانِيِّ) فَوَجَدَهُ يَعْمَلُ في الْبُسْتانِ، عَلَى شَقِّ ساقِيَةٍ لِلْماءِ بِالْفَأْسِ، وَالْعَرَقُ يَجْريْ مِنْ جَبينِهِ، فَساعَدَهُ (الْجَدُّ) وَعِنْدَما انْتَهَيا مِنَ الْعَمَلِ، طَلَبَ (الْجَدُّ) الْعُشْبَ مِنَ (الْبُسْتانِيِّ)، فَأَعْطاهُ حِزْمَةً مِنَ الْعُشْبِ الأَخْضَرِ.
أَخَذَ (الْجَدُّ) الْعُشْبَ الأَخْضَرَ، وَقَدَّمَهُ إِلَى (الْبَقَرَةِ)، فَأَكَلَتْهُ (الْبَقَرَةُ)، وَأَعْطَتْهُ الْحَليبَ.
أَخَذَ (الْجَدُّ) الْحَليبَ، وَأَعْطاهُ (الْفَلاَّحَ).
أَخَذَ (الْفَلاَّحُ) الْحَليبَ، وَأَعْطاهُ سُنْبُلَةَ الْقَمْحِ.
حملَ (الْجَدُّ) سُنْبُلَةَ الْقَمْحِ، وَقَدَّمَها لِـ(لدَّجاجَةِ).
فَرِحَتِ (الدَّجاجةُ)، وَأَكَلَتْ حَبَّاتٍ منَ سُنْبُلَةِ الْقَمْحِ، ثُمَّ باضَتْ بَيْضَةً، أعْطَتْها (الْجَدَّ)..
أَمْسَكَ (الْجَدُّ) الْبَيْضَةَ جَيِّداً، وَسارَ نَحوَ دُكَّانِ (الْحَدَّادِ)، فَأَعْطاهُ الْبَيْضَةَ، وَأَخَذَ الْمِفْتاحَ، وَفَتَحَ الْخِزانَةَ، فَفَرِحَتْ (خَيْزَرانُ) وَقالَتْ:
- أَنا أَحِبُّ الْبَيْضَ، وَهُوَ غِذاءٌ مُفيدٌ جِدَّاً، وَلَوْلا الْبَيْضَةُ، ما لَبِسْتُ سِوارَ الْفِضَّةِ.
فَضَحِكَ (الْجَدُّ)، وَقالَ:
- وَلا رَقَصَتْ (خَيْزَرانُ) في عُرْسِ (بِنْتِ الْجيرانِ!.).

وتوته توته خلصت الحدوته

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...