اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نخب بكاء | وليد.ع.العايش

يوميات رمضان 27 
أسند رأسه المفلطح إلى كتلة تراب ، كانت الساعة تجاوزت منتصف الليل بقليل ، السكون يطرد نسمة ريح حاضرة منذ لحظات ، عواء ذئب يطرق الأذن المتعبة ، خرير مياه يقطع الطريق على سكن الظلمة ، الخفاش يتنقل على أطراف الحديث الصامت ، قبل برهة كانت الأشياء تتموضع في مكان آخر ، نقاش قصير وحادٌ بين الزوجين العاشقين ،
تغلغل بين أجنحة الحب المكسّرة ( غيرتُكِ قاتلة ) قالها بشيء من العاطفة الباليةْ ، فقد تكاثرت الهموم في خضمّ سماءٍ مُلتهبة ، ترك البيت يرخي بظلاله على أطياف المرأة المحتجّة ، ساعاتٌ قليلةٌ مرّت ، بحثتْ عن الرجلِ بين قطيعِ الغنمِ المستسلم لنومٍ شحيحْ ، الشقيقُ الأكبر يتدخلُ لنجدةِ الزوجة ، وكزَه ، نظرَ حولهُ ، كانت المرأة تعبرُ إلى الضفّةِ الأخرى ، انتشلَ الجسدَ الغافي منْ براثنِ المياه ، المُقلتان تحتسيان نخبَ البُكاء الأزلي ...
______
وليد.ع.العايش
27 / رمضان/2017م

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...