يَطوفُ الأمسُ حولَ القرارِ
أنلتقي ؟!
ويحترقُ الوجدُ حولَ قنديلِ
اليأسِ
حَملنا أمتعةَ الغُروبِ
نشاكسُ الدروبَ
والمطرَ
نرتمي والهوى في حضنِ
غيمةٍ
أقْسمتْ ألا تُمطرَ
فكنْ ياوعدي
بلا أرقٍ
الكلُّ سواءٌ
ولا مكانَ للقاء مسافرٍ
نبضُه يمتصُّ
رحيقَ الشروقِ
حطَّ رحالَ الوتينِ
بينَ عيونٍ تائهةٍ
بلا مرساة
هلْ قلتُ تعالَ
كانَ النورُ بعيداً
وأنتَ فارسٌ من بلادِ
الأساطيرِ
والمعجزةُ تنتظرُ
المطرَ
*شذى الأقحوان المعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق