من خلال متابعتي ومواكبتي لمنشوراته وكتاباته لمست فيه انساناً مرهفاً لا يحب ذاته ، بل يحترمها ويقدرها ويحافظ على مبادئه السامية وقيمه الرفيعة ، ويعطي بلا تردد وبلا حدود ، وهو يسلط الضوء على الكثير من اهل الادب والثقافة والفكر والفن والمجتمع ، ولا ينتظر كلمة شكر من احد .
انه شخصية ادبية ومثقف قلق ساهراً على الساحة الادبية الفلسطينية ، والمشهد الثقافي ، الذي بات يئن أنين الطفل الرضبع السقيم العليل .
رجل نظيف وورع وشهم ، صاحب قيم وفكر متنور ، يعطي بلا مقابل ، لانه يعلم جيداً انه من موقعه ورسالته الثقافية والادبية والنقدية والصحفية وفكره الحر ، يستطيع أن يقدم الكثير الكثير لخدمة الثقافة والأدب ، وتعريفنا بشخصيات عديدة في مجالات الحياة المختلفة لم نكن نعرفها او نسمع عنها من قبل .
انسان يكره ويمقت النرجسية والأنا ، كيف لا وهو من قال وكتب على صفحته الفيسبوكية : " ما يحتاج اليه أديب العصر أن يعي دوره في الحياة ، وان يحب الناس ، وان ينشد لهم باشعاره وما يتطلعون اليه بعيش كريم ورغيد وأيام مطمئنة مستقرة لا قلق فيها ولا قهر ولا ألم انساني ، اما ان يعيش الأديب في برج عاج بعيداً عن أناسه وعالمه الذاتي مستلهماً الكلام من غير علام الغيوب " .
هذا الانسان المثقف المبدع والكاتب الناقد والصحفي شاكر فريد حسن اغبارية ، ابن قرية مصمص ، الذي يتملكه الخوف والاسى والحزن على مستقبل أجيالنا الفلسطينية الصاعدة الجديدة والناهضة من الجرح والوجع الفلسطيني ، التي لا تعرف للاسف أسماء اعلام فلسطين وتراثهم الادبي والثقافي ، جازماً ان جلهم لم يقرأ الروائع الابداعية لهؤلاء الاعلام ، ومؤكداًعلى ان هذا الأمر ان دل على شيء فيدل على حالة البؤس والفقر الثقافي التي يعيشها المجتمع الفلسطيني ، وغياب الوعي بأهمية الثقافة ودور اعلامها التعبوي والنهضوي .
وهو يطالب بضرورة بلورة خطة تثقيفية لطلابنا في المدارس العربية بغية تعريفهم باعلام شعبنا ورواده .
فاجمل باقات الشكر والامتنان معطرة بأريج الفل والياسمين والريحان اقدمها لكاتبنا وناقدنا الالمعي الاستاذ شاكر فريد حسن اغبارية ، ومهما كتبت من كلمات شكر وعرفان وتقدير لن توفيك حقك ، ولن تصل لحرف من حروفك السامقة التي يخطها قلمك الراقي ، الذي يدل على رقي فكرك ، ولك تنحني كل الحروف ، مع تمنياتي لك بحياة مديدة ملؤها الامل والتفاؤل بمستقبل ثقافي وادبي واجتماعي مشرق وساطع على حد سواء . والى الأمام دائماً .
انه شخصية ادبية ومثقف قلق ساهراً على الساحة الادبية الفلسطينية ، والمشهد الثقافي ، الذي بات يئن أنين الطفل الرضبع السقيم العليل .
رجل نظيف وورع وشهم ، صاحب قيم وفكر متنور ، يعطي بلا مقابل ، لانه يعلم جيداً انه من موقعه ورسالته الثقافية والادبية والنقدية والصحفية وفكره الحر ، يستطيع أن يقدم الكثير الكثير لخدمة الثقافة والأدب ، وتعريفنا بشخصيات عديدة في مجالات الحياة المختلفة لم نكن نعرفها او نسمع عنها من قبل .
انسان يكره ويمقت النرجسية والأنا ، كيف لا وهو من قال وكتب على صفحته الفيسبوكية : " ما يحتاج اليه أديب العصر أن يعي دوره في الحياة ، وان يحب الناس ، وان ينشد لهم باشعاره وما يتطلعون اليه بعيش كريم ورغيد وأيام مطمئنة مستقرة لا قلق فيها ولا قهر ولا ألم انساني ، اما ان يعيش الأديب في برج عاج بعيداً عن أناسه وعالمه الذاتي مستلهماً الكلام من غير علام الغيوب " .

وهو يطالب بضرورة بلورة خطة تثقيفية لطلابنا في المدارس العربية بغية تعريفهم باعلام شعبنا ورواده .
فاجمل باقات الشكر والامتنان معطرة بأريج الفل والياسمين والريحان اقدمها لكاتبنا وناقدنا الالمعي الاستاذ شاكر فريد حسن اغبارية ، ومهما كتبت من كلمات شكر وعرفان وتقدير لن توفيك حقك ، ولن تصل لحرف من حروفك السامقة التي يخطها قلمك الراقي ، الذي يدل على رقي فكرك ، ولك تنحني كل الحروف ، مع تمنياتي لك بحياة مديدة ملؤها الامل والتفاؤل بمستقبل ثقافي وادبي واجتماعي مشرق وساطع على حد سواء . والى الأمام دائماً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق