اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رثــــاء | غالية ابوستة

بأجنحة الفضاء همَى عويلٌ
----------------بأوطان تجللها الجـــراحُ
-
تَفحُّ مقاصلُ النزقِ استجَنَّت
-------------فليت نبا المقاصلِ ذي مزاحُ
-
أتُغتالُ المحبة في القوافي
------------- ويغرقُ في دم القلب الجناحُ
-
ألا يا فجعة القلب الموشّى
-------------لحزن الياسمين بكى القدَاحُ


على رَسْل الفواجع يا زماني
----------------أما ناءت بخيبتنا البطاحُ
-
أما من حقنا أملٌ يمَنّي
---------------علامَ القهرُ يجثُم والنّواحُ
-
وتنتهك المنايا عطرَ زهرٍ
-----------ويفضح ليلها العاتي الصباحُ
-
ومن يطري نداها ذات شعرٍ
--------------بمقصله المهازل يستباحُ
-
تبعثَر حلم أفراح القوافي
------------وتشنقها المقاصلُ و السلاحُ
-
بحرفي دمع أيتام القوافي
-------------نعى لمصابها أرَجُ وراحُ

فنم في ذمة المولى نعيمي
---------------فإن العصر يحكمه القباح
-
ستسكبكَ القوافي فيضَ عطر
----------------بزنبقةٍ يناغمها الصباحُ
-
أردتَ الدهر يجمعنا بحبٍ
-------------أريقَ دمُ المحبةِ قد أباحوا
-
تبعثَر حلم أفراح القوافي
-------------تقدِّدُهُ المقاصلُ و السلاحُ
**************
فثر يا شعر قد جُرّعت قهراً
--------------إذا الأحلامُ تُرصفها تُزاحُ
-
أبغداد الرَّشيد منار فكـــر
---------------يُجندلُ في مقاصلها الصّلاح
-
ويُطفئُ نورها الوهَّاجُ حمقٌ
----------- فغاضَ الغيثُ والماء القـــراحُ
-
وداعاً أحمد النبض المعنَّى
------------------بكاك الشعرُفي خلدٍ يُناخُ
-
وتبكبك الأقـاحي في شذاها
--------------وفي الأدواحِ يجلوكَ الصباحُ

فمن أين المباهج يا قصيدي
--------------- ولحن الفجر يلعقه النبــاح
-
لحاها الله قاطرة المآسي
-------------------تُبَددنا ويجمعنــا النّياحُ
-
سمعت نداء ك الموشوم حباً
------------------ وغنته العنادلُ والريــاحُ
-
يبعثر قبح أرزاء تفشّت
------------------لماذا لم يراقصه انشراح
-
سنصفع بالهموم وإن تجنت
---------------فبالحرف الأمينِ لنا السَّراحُ
-
يحرمه علينا الحكم يقسو
----------------ورغماً عنه ينسكب القراحُ

*********

نباح زماننا أدهى وأقسى
---------------بكلِّ مدينة تسعى سجاح
-
نغوص بحزن أيام خوال
---------------بجزّ السَّعد يُغتالُ الفلاح
-
فمن فنن الشجون تفيض دجلا
------------وفي مسرى الرسول دم يباحُ
-
مقاصلنا تفتّش عن كرام
-------------تُطأطئُ للعواذل حيث لاحوا
-
إذا درجَ الرضيعُ رماهُ وهن
----------------وكشر في ملامحه الفلاح
-
أيعقل كل هذا في حمانا
------------- به ينبو عن العّربِ انشراح
-
دماء في دماء في نواح
----------------كأن محاكم التفتيش ساحُ
-
طوائف مع طوائف مع حزون
---------------كأن دماء أمتنا القراحُ
-
نغرد من جراحا ت تمادت
-------------فغابَ البدرُ وانبعج الصباحُ
-
يضِجُّ الليـــل أرّقـَـه سجالٌ
-----------نأى عنه الجمال رمى انبطاحُ
-
على مهد الصغار وحرف شعر
-------------أيا زمن المهـازل ما المباحُ
-
أللقدس السلاح غدا نزيراُ
--------------- وبين مدائنٍ غنّت يُتاحُ

********
تعاتبني زهور القلب حيناً
-----------------تظن نسيتها وخبا الفــوَاحُ
-
فلا والله ما الأشجان بحري
-------- --- ولكن ويح قلبي كم ألاحوا
-
بمنطق من رمى همماً بغبن
--------------- تؤبِّنُ للصغار ذووا أقاحُ
-
رأيت البسمة البيضاء تجري
-------------------مطاردة تبعثرها الرياحُ
-
وخبز صغارنا يصلاهُ رمضٌُ
----------------ويرمي المكرمات بهم تِراحُ
-
فيا بئس الزمان وبئس قوماً
------------------- سبايانا لهم نادت أشاحوا
-
أما عرف السماح لنا طريقاً
----------------- ليسقينا وقد عذبَ القراحُ
-
لا ليت المرار لمــن طها هُ
--------------- ورفرف سعدنا والإنشراحُ

فيا أوطاننا بذَرت جراحاً
----------------وما سلِمَ التآخيَ والصلاحُ

مساء الخير من وطن المنافي
------------- نعزّيكم فقد غيلَ الوضاحُ

سلامة قلب طير السعد يبكي
------ --------- نعيميَّ الحقيقة يستباحُ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...