في كل مرةٍ أتحدّثُ فيها عن الفلسفة،
أشعرُ أنّي دودةٌ حقيرة تنخر عظام الوجودية، وما إن أدركُ تفاهةُ حديثي أجدني بغتةً تحولتُ الى ذبابة مزعجة تُقلقُ الأوهام والماورائيات.
فهلمَّ معي إذا شئتَ، فليس من السهلِ الإختيار..
المسافة التي تفصلنا تقعُ بين قوسينِ مزدوجينِ، تراقب إنقراض السلالات الرقمية.
وأنا لا أستطيع تغيير المسمّيات الأولى، وكونكَ فريسة سهلة، سأغتنمُ الفرصة وأجتاز كينونتكَ المترفّعة.
فأين أضعُ طينتكَ اللزجة، وأقصر مسافة بين القاتل والمقتول لهاثٌ أعمى!
ومن الحكمة أن أنتظر فيلسوفٌ آخر يخرجُ من بين الضباب كي نصغي إليه معًا.
لعلَّ صوتهُ يكون أجمل من أسنانهِ البيضاء، ويدهُ تكون واسعة، واسعة جدًا كشرفةِ بيتنا الخلفيّة.
هلمَّ لنطلبَ كوبَ ماء..
ونتظاهر أننا نعدّ النجوم، ونجمع الغبار المتبقّي في السماء.
ولأنّك فلسفتي الزيتيّة،
دعنا من الحيَل القديمة، ومن الأفلام الخيالية، ومن أبراج الحظ، ومن الطائرات الحربية، ومن سيارات الإسعاف، ومن كل النذور وروائح البخور..
لقد حفرتْ عميقًا تلك الدودة اللعينة، حتّى غدا الوعي مهزلة، والوقت منحدرات.
تغريد
أشعرُ أنّي دودةٌ حقيرة تنخر عظام الوجودية، وما إن أدركُ تفاهةُ حديثي أجدني بغتةً تحولتُ الى ذبابة مزعجة تُقلقُ الأوهام والماورائيات.
فهلمَّ معي إذا شئتَ، فليس من السهلِ الإختيار..
المسافة التي تفصلنا تقعُ بين قوسينِ مزدوجينِ، تراقب إنقراض السلالات الرقمية.
وأنا لا أستطيع تغيير المسمّيات الأولى، وكونكَ فريسة سهلة، سأغتنمُ الفرصة وأجتاز كينونتكَ المترفّعة.
فأين أضعُ طينتكَ اللزجة، وأقصر مسافة بين القاتل والمقتول لهاثٌ أعمى!
ومن الحكمة أن أنتظر فيلسوفٌ آخر يخرجُ من بين الضباب كي نصغي إليه معًا.
لعلَّ صوتهُ يكون أجمل من أسنانهِ البيضاء، ويدهُ تكون واسعة، واسعة جدًا كشرفةِ بيتنا الخلفيّة.
هلمَّ لنطلبَ كوبَ ماء..
ونتظاهر أننا نعدّ النجوم، ونجمع الغبار المتبقّي في السماء.
ولأنّك فلسفتي الزيتيّة،
دعنا من الحيَل القديمة، ومن الأفلام الخيالية، ومن أبراج الحظ، ومن الطائرات الحربية، ومن سيارات الإسعاف، ومن كل النذور وروائح البخور..
لقد حفرتْ عميقًا تلك الدودة اللعينة، حتّى غدا الوعي مهزلة، والوقت منحدرات.
تغريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق