اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نـــــزوة عقــل ...*صلاح احمد

⏪⏬
لم يبدد سكون الحديقة العامة و يفسد على المستمتعين بهدوء هذا اليوم الربيعي الجميل الا هذه الهمهمات بين هذا الضخم الجثة ،الحافي القدمين ، الرث الثياب . الأشعث الشعر . و الذي تنبعث منه رائحة مقززة . و هذه القصيرة القامة البدينة ، أم عيون زرقاء . و المعروفة بين رواد الحديقة بوقاحتها و لسانها السليط . و التي لا تختلف عن الأشعث الأغبر في شيئ . كلاهما مخبول مرفوع عنه القلم .
ما هذا بحق السماء !! تقدم الضخم الجثة من البدينة يهزها من شعرها و ها هي الهمهمات الغير مفهومة تتحول الى أخذ و رد بصوت مسموع و كل منهما يتفنن في اختيار البذيء من الألفاظ .
عائلة بالجوار غادرت المكان . تقدم منهما شاب على أمل فك النزاع . قبل أن يتحول الى ما لا تحمد عقباه .
و المجنون يجر المعتوهة أم عيون زرقاء من شعرها بعيدا بين الأشجار
و بصوت متلعثم قالت لمن اراد تخليصها من ورطتها
اتركه .. اتركه سأجعله يندم على ما بدر منه . و سيدفع ثمن فعلته البغل النتن .
آه !! قال الشاب . عليك به خليه يعرف من أنت .
على وقع خطاهم بين الأحراش سرب من الطيور رفرف عاليا في السماء .
-
*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...