اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ــ ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ...*** ﻋﺒﻴﺮ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻤﺎﻏﻮﻁ

 ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ
ﺩﺧﻞَ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤّﺪ ﻣﻨﺰﻟﻪُ ﻣُﺸﺮِﻕَ ﺍﻟﻮﺟﻪ ،ﺿﺎﺣِﻚَ ﺍﻷﺳﺎﺭﻳﺮ . ﻳُﻤْﺴِﻚُ ﺑﻴﺪﻩ ﺩﺟﺎﺟﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﻤﺎ ،ﺗﺪﻟّﻰ ﺭﺃﺳﻬُﻬُﻤﺎ ﻟﻸﺳﻔﻞ ،ﻳﻨﻈُﺮﺍﻥِ ﺑﺒﻼﻫﺔٍ ﻳُﻤﻨَﺔً ،ﻭﺷﻤﺎﻻً .
ﻭﻟﻘﻲَ ﺯﻭﺟَﺘَﻪُ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺗُﺤﻀّﺮُﻃﺒﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻀﻠُﻪُ . ﺃﻣﺴَﻜَﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻗﻨِﻬﺎ ،ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔٍﺷﺒﺎﺑﻴٍﺔّ ﺃﻋﺎﺩﺕْ ﻟﻬﺎ ﺣُﻤﺮﺓَ ﺧﺪّﻳﻦ ﺍﻓﺘﻘﺪﺗْﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺪّﺓ
": ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺣﻀﺮْﺕُ ﻟﻚِ ﻳﺎﻧﺠﻤﺔ ،ﺩﺟﺎﺟﺘﻴﻦ ﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ . ﺳﺄﺣﺘﻔِﻞُ ﺑﻌﻴﺪ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻲ . ﻭﺳﺘﻜﻮﻧﻴﻦَ ﻋﺮﻭﺳﺎً ﺟﻤﻴﻠﺔً ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ".
ﺍﺑﺴﻤﺖ ﺃﻡُّ ﻣﺤﻤّﺪ ،ﻭﻗﺪ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻧّﻬﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻃﻬﻴﻪِ ": ﺳﻠﻤﺖ ﻳﺪﺍﻙ ﻳﺎﻫﻼﻝُ ،ﺃﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎﺃﺣﻀﺮﺗَﻪُ ﻣﻦ ﻓﺎﻛﻬﺔٍ ﻭﺧﻀﺎﺭٍ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞُّ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ؟ﻟﻢْ ﻧَﻌُﺪْ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ﻟﻺﺣﺘﻔﺎﻝِ ﺑﻌﻴﺪ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ".

": ﻟِﻢَ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﺫﻟﻚ؟ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺪّﺓ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺪ . ﺇﻧّﻪُ ﻃﻘﺲٌ ﻣُﻘَﺪّﺱٌ ﻟﺪﻱ . ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﺣﻠَﻚِ ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ ،ﻭﺃﺗﻌﺴﻬﺎ ﻓﻘﺮﺍً ﻭﺑﺆﺳﺎً ،ﻛُﻨْﺖُ ﺃﺣﺮِﺹُ ﺃﻥْ ﺃﺣﺘﻔﻞ ﻣﻌﻚِ ﺑﻪِ .
ﺃﺗﺬْﻛُﺮِﻳﻦ ﻳﺎﻧﺠﻤﺔ ،ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖْ ﻳﺪﺍﻙِ ﺧﻴﺮَ ﻋﻮﻥٍ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻳّﺎﻡِ ،ﺇﻧّﻬﻤﺎ ﺗﺴﺘﺤﻘﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮَ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀَ ،ﺑﻞْ ﻭﺍﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﺃﻳﻀﺎً .
ﺃﻡْ ﺃﻧَّﻚِ ﺗﺠﺪﻳﻨﻨﻲ ﻗﺪْ ﻫﺮﻣْﺖُ ،ﻭﻛﺒﺮْﺕُ؟ "
ﺍﺑﺴﻤﺖْ ﻧﺠﻤﺔ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ،ﻭﻫﺞٌ ﻛﺒﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐِّ ﺗﺪّﻓﻖَ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ،ﺃﺩﻓﺄﺕْ ﻋﺎﻃﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥَ ﻛﻠّﻪُ ": ﺇﻧّﻚَ ﺳﻴّﺪُ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏِ ﻳﺎﻫﻼﻝُ، ﻛُﻨْﺖَ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﺏَ، ﻭﺍﻷﺥَ ،ﻭﺍﻟﺰﻭﺝَ ،ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﺐَ "..
ﻭﺻﻤﺘﺖْ ﻣﻄﺄﻃﺄﺓً ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻸﺭﺽِ . ﻓﺒﺎﻏﺘﻬﺎ ﺃﺑﻮﻣﺤﻤّﺪٍ ﺑِﺤَﻤﺎﺱٍ ": ﺃﺑﻌﺪ ﻛﻞّ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺗﺨﺠﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻬﺎ؟؟ﺍﺻﺮﺧﻲ ،ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺃُﺣِﺒُﻚَ ﻳﺎﻫﻼﻝ ،ﻭﺍﺟﻌﻠﻲ ﺃﺣﻔﺎﺩﻧﺎ ﻛﻠّﻬﻢْ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﺻﻮﺗﻚ ،ﻭﻳﺘﻌﻠّﻤﻮﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﺐّ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲّ،ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ "
": ﺇﻧّﻬﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻗﻮّﺓَ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂِ ﺍﻟﺨﻔﻲّ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻚَ ﺩﻭﻥ ﺃﻥْ ﺃﺗﻜﻠّﻢَ . ﺣِﺰﺍﻡٌ ﺇﻟﻬﻲٌّ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒّﺔ ﻭﺍﻹﻟﻔﺔ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﻮﺭ ﻛﻞ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ".
": ﻫﻴﺎ ﻳﺎﻧﺠﻤﺔﻟﻠﻌﻤﻞ ،ﺳﺄُﺳﺎﻋِﺪُﻙِ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ".

* ﻋﺒﻴﺮ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻤﺎﻏﻮﻁ
ﺳﻠﻤﻴﺔ _ ﺳﻮﺭﻳﺎ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...