اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

لم تعد تؤلم.. وتجدي..**إبراهيم يوسف – لبنان

"نظمت حملة واسعة للبحث عن مصدر الرسائل
شعر الجميع بصعوبة المهمة الجديدة
فالرسالة الغامضة والجهة الموجهة إليها مهمة
رئيس المجلس البلدي، برلماني
رئيس حزب، مدير مؤسسة
رجل أعمال، نقابي كبير وزير مهم
عميل محلي، مقدم ، مثقف أكاديمي رسمي معروف
مسؤول رياضي كبير، رجل سلطة من الوزن الثقيل"
في التعقيب
على "وسطى الأباخس"

للكاتب من المغرب
الأستاذ عبد الجليل لعميري

مصطلح يستحق أن يتحول إلى قَضِيَّة
بمستوى "الأمم المنكودة"..!

كانت ولا زالت وسطى الأباخس، تتمتع بدلالة تتجاوز الوظيفة العضوية، إلى معان ثقافية وأخلاقية وعاطفية أيضا، ومنها الإشارات المعيبة التي تختلف باختلاف ثقافات الشعوب. وهكذا فإن إشهار وسطى الأصابع في وجوه الآخرين يحمل معنى الشتيمة غير اللفظية، ولا ينوب عنه في الإشارة والوقاحة أي من الأصابع الأخرى.

أطلق عليه الفرنسيون: Le doigt d,honneur ويرتبط المعنى بشرف رفيع لا يسلم من الأذى في قناعة المتنبي، وبعض الرؤوس الحامية من أبناء الأرياف، حتى يراق على جوانبه الدم. والإشارة التي يتولاها الإصبع المنكود؟ ليست إلاّ من أساليب التحقير أو الدفاع عن النفس. وأما في اليونان فهناك من رفع وسطى أباخسه في وجه سقراط، تهكما عليه بسبب قصيدة شعرية. وعلاوة عن معنى الحركة وتحقير الآخرين في بعض البلدان؟ فإنها جنحة يحاسب عليها القانون. وفي الثقافة الرومانية فقد احتفظ الإصبع المشبوه بالمعاني الجنسية الفاحشة.

ويُعتبرُ استخدام الإصبع على هذا النحو، سوأة توحي بالدلالة الجنسية، وفي بعض الروايات أن معركة وقعت في الحرب بين الإنكليز والفرنسيين، حينما كان الفرنسيون يطلقون سراح رماة النِّبال الأسرى من الإنكليز، بعد أن يبتروا من أصابعهم السبابة والوسطى والإبهام، ليعطلوا مشاركتهم في معارك أخرى. ولمّا خسر الفرنسيون معركتهم كما لم يتوقعوا..؟ راح الإنكليز ممن سلمت أصابعهم، يشهرون وسطى أباخسهم في وجه الفرنسيين.

لكن علاقة المودة القائمة على الخبز والملح..؟ تلاشت بين سائر العرب للأسف الشديد، وتعززت بين الدول الأوروبية بعد الحرب الثانية، فتحولت بعد الدماء الغزيرة التي أُريقَتْ، إلى نهضة شاملة في وقت قياسيٍّ قصير.

ومن الأهمية التنويه قبل هذا وذاك أن معظم حضارة البشر، تعتمد بصورة رئيسة على براعة الإبهام، يعاونه بقية الأصابع في إنجازات عموم أنواع الهندسة، وفي غزو الفضاء واكتشاف أعماق المحيطات، ومختلف المهارات اليدوية من أدوات الجراحة والمسبار، واختراع الساعة والحاسوب وصرعة العصر في الهاتف النّقال.

ناهيك عن استخدام آلآت الصناعة والزراعة، وأدوات الكتابة والرسم والعزف والزخرفة، وحاجة الأصابع في التعبيرعن الوداعة وملاطفة الشعر والوجنات، وصناعة العطور وابتكار أزياء النساء، والحب والتحرش الجنسي والخلاعة وملامسة الأرداف. وفي الطعام والشراب وسائر الدّواعي التي تعتمد أولاً وأخيراً على مهارة الإبهام.

إلاَّ؛ في حالات: الخسة والوضاعة والإحباط والغيبة والثأر وقلة الحيلة والحياء، والعجز في النّيل من الأوغاد، كالمستبدين الفاسدين من أولي الأمر..؟ فوحدها وسطى الأباخس تفي بالغرض، وتقوم بالواجب على أكمل وجه.

هكذا قرأت معظم المجموعة القصصية، التي تكرَّم مشكورا بإرسالها إليّ كاتبُها الأخ الصديق عبد الجليل لعميري من المغرب، واستأذنته بنشر مقتطفات منها بعدما نُشِرَت "الكولية" إحدى قصص المجموعة، ولاقت إقبالا ملحوظا من القراءة في التعقيب والإعجاب. ولعلّ الدّار التي تولت طباعة ونشر المجموعة القصصية، عرقلت عليّ مرة أخرى نسخ بعض المضمون؟ ربما كتدبير احترازيّ في الحفاظ على حقوق عوائد الدار في النشر.

مهما يكن الأمر؛ فعندما تمنَّيت على الصديق الكاتب أن يتكرّم عليّ ويزودني "بوسطى الأباخس"..؟ ما اخترتُه للمرة الثانية من المجموعة القصصية للنشر..؟ ضحك مني وتعجّب من طلبي، دون أن تبدو عليه إمارات الهزء والاستخفاف وأجابني: اللعنة على الشيطان؟ معاذ الله أن أفعل! فما تقولُه يا صديقي عيبٌ عليّ.. وعارٌ بحقي.

لكن ليس من حنكة راشد أو حكيم أن يعلن عداءه للشيطان! ما دامت الغلَبة محسومة في النهاية للفطنة والدّهاء. فلماذا نمعن في التّجني والتحريض، على شيطان نستدعي عداوته في كل حين!؟ فنلعنه في السر والعلن عندما نكفر أو نصلي، وحينما نخطىء أو نصيب! والشيطان متأهب ليغرّر بنا ويورطنا، في العبث بالسلاح القاتل في وسطى الأباخس، للتفريج عن كربة مستحكمة، أو فشة خلق كما نقول في محلياتنا؛ فلا تتعدى مفاعيلها من بعض الزوايا أوهام القصور العالية في إسبانيا..؟ يهون بناؤها ويصعب هدمها كما يقول المثل الفرنسي.

وتبقى سياسة وسطى الأباخس في اعتقادي تحاكي من بعض الجوانب: " قوم فوت نام، وصير حلام، إنو بلدنا صارت بلد..!" بتعبير زياد الرحباني الفنان المبدع الموهوب، ممن لا يعجبهم العجب ولا الصوم في رجب..!

وهكذا؛ فوسطى هذه الأباخس لم تعد فاعلة في وجه العموم، ولم تعد مفيدة أو مجدية في التأثير على من "تَمْسَحَتْ" جلودهم من الطغمة السياسية، وزمرة الحاكمين الفاسدين ممن يستبدون، بالمغلوب على أمورهم من العباد وسائر أبناء البلاد، لكثرة ما تلقاه أولئك الساقطون من شتائمنا "ولُعابِنا" يغرق وجوههم كالأمطار!

حتى بلغت وسطى الأباخس، نيويورك ولاهاي "وعَجْز" الأمم المتحدة! فهل يعجبك يا صديقي كيف غَزَتْ وسطى أباخسك الأرض وعَمَّتْ مساحة الكوكب..!؟ فنالت من المرجعيات والرموز "الإنسانية"، التي تداجي أمام الدول المستكبِرة، وتتواطأ مع بيريز مرتكب مجزرة قانا - المسيح..! على تزوير التاريخ للحصول على جائزة نوبل للسلام! وهكذا يا صاحبي اقتصر مفعول وسطى الأباخس، على الجبن والتَّقيَّة والتَّشفي بإهانة الأمم المستبدّة.

ولئن كانتِ البَعْصَة بتعبير أهل الشام، أو كان تسديد سلاح وسطى الأباخس وإطلاقها نحو الهدف، إشارة مهينة تفش الخلق بالعجز والتواكل، وتجبر خاطر المُسْتَضعفين في الأرض- سامحني على وضاعتي في استخدام بعصة هذا المصطلح السوقيّ المُبتذَل- فإنها لم تعد تؤلم وتجدي ولا تعيد ولو بالرسم على السبورة؛ حذاء الأستاذ اليمني الحافي! وصار لازم بتعبير المثل الشامي، نفتش عن تدابير جديدة ووسائل بديلة "ونخيِّط بغير هالمسلّة".






ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...