مهداة إلى روضة الشّامية
أوْهى المساعي روضةً نرسو بهـا / شقّتْ برمْشٍ منْ يداعبُ خدّها
خلْفَ البراقعِ روضتي قدْ سافرتْ / وبلابلُ الإحساسِ تحبسُ وجدها
وشذى برائحةِ الشّآمِ قـوامها / تتلو عليْنـا منْ حنايـا ودّهـا
هذي طيورُ الحبِّ ترمي ثوْبهـا / وروافدُ العصْيانِ تنْطـقُ ضدّها
شوْقٌ تـراهُ العيْنُ يزْرعُ رعْشةً / نبضاتها جابتْ سكيْنـةَ نهْدهـا
سدّوا مواعيدُ اللقـاءَ لعلّهمْ / في كأسهمْ أنْسى ملامحَ ورْدها
خمْرُ الشّفاهِ المشْتهى يزجي فمي/ ويكلّلُ الصّلْصالُ منْهلَ قدّهـا
خجلٌ توهّجَ صابغـاً صفصافةً/ تهْدي لأرواحِ الخلائقِ عيْدها
ما شهْريارُ سوى نديمُ حكايتي / بالأمْسياتِ متى تهادى وعْدهـا
متوسّمٌ يرْنـو على شرفاتهـا / و قناطرُ اللّهْفاتِِ تبْسطُ حدّهـا
لا خيلَ للوقْتِ المدلّى دونهـا / فالوقْتُ بالهجْرِ المشاغبِ هدّهـا
وهزارُ قلبي بالمفاتـنِ يهْتدي / يلْغي المسافـةََ في مناسكِ ردّها
دمشق في 20/6/2014
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
أوْهى المساعي روضةً نرسو بهـا / شقّتْ برمْشٍ منْ يداعبُ خدّها
خلْفَ البراقعِ روضتي قدْ سافرتْ / وبلابلُ الإحساسِ تحبسُ وجدها
وشذى برائحةِ الشّآمِ قـوامها / تتلو عليْنـا منْ حنايـا ودّهـا
هذي طيورُ الحبِّ ترمي ثوْبهـا / وروافدُ العصْيانِ تنْطـقُ ضدّها
شوْقٌ تـراهُ العيْنُ يزْرعُ رعْشةً / نبضاتها جابتْ سكيْنـةَ نهْدهـا
سدّوا مواعيدُ اللقـاءَ لعلّهمْ / في كأسهمْ أنْسى ملامحَ ورْدها
خمْرُ الشّفاهِ المشْتهى يزجي فمي/ ويكلّلُ الصّلْصالُ منْهلَ قدّهـا
خجلٌ توهّجَ صابغـاً صفصافةً/ تهْدي لأرواحِ الخلائقِ عيْدها
ما شهْريارُ سوى نديمُ حكايتي / بالأمْسياتِ متى تهادى وعْدهـا
متوسّمٌ يرْنـو على شرفاتهـا / و قناطرُ اللّهْفاتِِ تبْسطُ حدّهـا
لا خيلَ للوقْتِ المدلّى دونهـا / فالوقْتُ بالهجْرِ المشاغبِ هدّهـا
وهزارُ قلبي بالمفاتـنِ يهْتدي / يلْغي المسافـةََ في مناسكِ ردّها
دمشق في 20/6/2014
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق