أيتها الآلام ماذا دهاك ؟!
كلما أقسمت لنا أننا لن نراك
ابتعدت عنا ثم عدت فأمطرت
فأرويتنا وكأننا أرضا لسماك
اهجري دروبنا ربما ننساك
فقد تهاوت جبال الصبر منيفشابت وتاهت سنين أماني
وغاب بدري وتساقطت الأماني
وأدبرت شمسي وانحنت أغصاني
ولملمت حروفها وأعلنت عصياني
فارحلي أيتها الآلام ....واهجرينا
ربما نلملم أوراق الصبر فتنسينا
دموع الربيع ولهيب رياح الصيف
أو نرتديها فتقينا تبعات الخريف
كلما أقسمت لنا أننا لن نراك
ابتعدت عنا ثم عدت فأمطرت
فأرويتنا وكأننا أرضا لسماك
اهجري دروبنا ربما ننساك
فقد تهاوت جبال الصبر منيفشابت وتاهت سنين أماني
وغاب بدري وتساقطت الأماني
وأدبرت شمسي وانحنت أغصاني
ولملمت حروفها وأعلنت عصياني
فارحلي أيتها الآلام ....واهجرينا
ربما نلملم أوراق الصبر فتنسينا
دموع الربيع ولهيب رياح الصيف
أو نرتديها فتقينا تبعات الخريف
*وفاء يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق