تقديم :
نقلا عن لسان الشيخ البشير الإبرايمي يقول : " لم يتسع وقتي للتأليف والكتابة مع هذه الجهود التي تأكل الأعمار أكلا ، ولكنني أتسلى بأنني ألفتللشعب رجالا ،وعملت لتحرير عقوله تمهيدا لتحرير أجساده ، وصححت له دينه ولغته ، فأصبح عربيا مسلما ، وصححت له موازين إدراكه فأصبح إنسانا أبيا ، وحسبي هذا مقربا من رضا الرب ورضا الشعب" [i]
ورغم هذا الإقرار من الرجل بأن الوقت لم يسعه للتأليف والكتابة إلا أنه يعد علما من أعلام الأدب الجزائري وحامل لوائه ، ترى من تكون هذه الشخصية الفذة ؟
حياة الشيخ البشير الإبراهيمي :
لقد مرت حياة الشيخ البشير الإبراهيمي بعدة مراحل :
المرحلة الأولى : التكوين والتحصيل الأولي ( 1889 – 1911 ) :
ولد الإبراهيمي عند طلوع الشمس يوم الثالث عشر من شهر شوال عام 1306 هـ الموافق للرابع من شهر يونيو سنة 1889 م ، ويرجع نسبه إلى قبيلة أولاد براهم بن يحى بن مساهل بناحية سطيف بالشرق الجزائري ، يرتفع نسبها إلى إدريس بن عبد الله الجذم الأول لأشراف الأدراسة ، نشأ في بيت أسس على التقوى ، إذ بدأ التعلم وحفظ القرآن الكريم في الثالثة من عمره تحت إشراف عمه الشيخ محمد المكي الإبراهيمي ، وأتم حفظ القرآن في التاسعة من عمره مع فهم مفرداته وغريبه ، وحفظ ألفية ابن مالك ومعظم كافيته ، وألفية ابن معطي الجزائري ، وألفيتي الحافظ العراقي في السير والأثر ، كما حفظ جمع الجوامع في الأصول ، وتلخيص المفتاح للقزويني ، ورقم الحللفي نظم الدول لابن الخطيب ، وحفظ الكثير من شعر أبي عبد الله بن خميس التلمساني ، وحفظ معظم رسائل بلغاء الأندلس مثلا ابن شهيد وابن برد وابن أبي الخصال.[ii]
وبتوجيه من عمه التفت إلى دواوين فحول المشارقة ، فحفظ ديوان الحماسة وصدرا من شعر المتنبي ، وصدرا من شعر الطائيين ، وكذا رسائل بلاغتهم .كما حفظ كتاب كفاية المتحفظ للأجدابي الطرابلسي وكتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني ، وكتاب الفصيح لثعلب وكتاب إصلاح المنطق ليعقوب السكيت ، هذه الكتب الأربعة كان لها معظم الأثر في ملكته اللغوية [iii].
ونظرا لتفوقه فقد تولى التدريس لزملائه وعمره أربع عشرة سنة مكان عمه بعد وفاته ، وقد استمر على ذلك حتى بلغ العشرين من عمره[iv]
هاجر والده الشيخ السعدي الإبراهيمي إلى المدينة المنورة عام 1908 م ، تملصا من ويلات الإستعمار ، ولحق به الشيخ البشير عام 1911 م ، تأكيدا للتفاعل بين المشرق والمغرب ، مرورا بمصر التي أقام بها ثلاثة أشهر ، التقى خلالها بعدد من علمائها وشعرائها ، وحفظ بعض دروس العلم في الأزهر ، وعندما استقر بالمدينة المنورة فيها على يد كبار علمائها الوافدين من كل أنحاء العالم الإسلامي ، علوم التفسير والحديث والفقه والتراجم والأنساب وأدب العرب ودواوينهم ، كما درس علم المنطق والحكمة المشرقية ، وأمهات كتب اللغة والأدب ، ثم أصبح يلقي الدروس للطلبة في الحرم النبوي [v] .
وفي سنة 1913 م التقى بالإمام عبد الحميد بن باديس الذي قدم إلى المدينة حاجا ، إذ كانا يلتقيان لتدارس أوضاع الجزائر المتردية من جميع النواحي ، ويؤسسان لجمعية العلماء المسلمين ، وفي سنة 1916 م ، انتقل الإبراهيمي إلى دمشق ، حيث اشتغل بالتدريس في المدرسة السلطانية ، وفي المسجد الأموي .
المرحلة الثالثة : مرحلة الإرهاصات ( 1920 – 1931 )
قرر الإبراهيمي العودة إلى الجزائر سنة 1920 م ، وفور عودته باشر نشاطه الإصلاحي والتربوي بمدينة سطيف ، وكان على اتصال مستمر بالشيخ ابن باديس وعلماء آخرين ، وأدى ذلك إلى تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931 م [vi] .
المرحلة الرابعة : بدايات جمعية العلماء المسلمين ( 1931 – 1940 )
في عام 1930 م احتفلت فرنسا بذكرى مرور قرن من الزمن على احتلالها للجزائر "واطمأنت إلى أن الجزائر أصبحت قطعة منها ، مسيحية الدين ، فرنسية اللسان "[vii]
فجاءت جمعية العلماء المسلمين سنة 1931 م ، كرد فعل إيجابي على هذه الإحتفالات ، شاهرة في وجه فرنسا شعارها الصارخ المدوي ، راسمة طريق الخلاص منه ألا وهو : " الإسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا "[viii] .
ووضع الإبراهيمي دستور الجمعية وقانونها الأساسي ، وأصبح نائبا لها ، ومنذ عام 1933 م تكفل بالمقاطعة الغربية من القطر ، واختار مدينة تلمسان مركزا لنشاطه المكثف ، وأسس فيها مدرسة دار الحديث سنة 1937 ، فكان مركزا للإشعاع الديني والثقافي والعلمي .
المرحلة الخامسة : قيادة الحركة الدينية والثقافية بالجزائر ( 1940 – 1952 ) :
أثناء الحرب العالمية الثانية أغلقت السلطات الفرنسية دار الحديث ، وألقي القبض على الشيخ ثم نفيه إلى أفلو بالجنوب الوهراني بسبب رفضه تأييد فرنسا في حربها ضد الألمان ، وفي المنفى بلغه نبأ وفاة الإمام ابن باديس في أفريل عام 1940 م ، فتأثر لذلك بالغ الأثر ، وقدانتخبه المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين رئيسا وهو ما يزال في المنفى .
وأفرج عنه سنة 1934 م ، لكنه مالبث ان اعتقل في 13 ماي 1945 م ، وقد زج به في السجن العسكري بالعاصمة ، ثم حول إلى سجن الكدية بقسنطينة ، وعذب في سجنه ، مما أورثه أمراضا مزمنة إلى آخر حياته .
وفي سنة 1946 م أطلق سراحه ليستأنف نشاطه كرئيس للجمعية ، فأعاد فتح المدارس ، ويؤسس المدارس والنوادي والمساجد ، وفي سنة 1947 م ، دشنت الجمعية أول معهد للتعليم الثانوي بقسنطينة أطلق عليه اسم فقيد النهضة عبد الحميد بن باديس وتولى مسؤولية جريدة البصائر التي عادت إلى الصدور سنة 1947 م [ix] .
المرحلة السادسة : المرحلة المشرقية الثانية ( 1952 – 1962 )
سافر البشير الإبراهيمي إلى المشرق للمرة الثانية عام 1952 م ، ممثلا لجمعية العلماء المسلمين يسعى لدى الحكومات العربية لقبول بعثات طلابية جزائرية في معاهدها وجامعاتها ، وطلب الإعانة المادية والمعنوية للجمعية حتى تستطيع مواصلة أعمالها وجهادها ، والتعريف بالقضية الجزائرية ، واتخذ من مصر منطلقا لنشاطه ، وينشط المؤتمرات الصحفية ، ويلقي المحاضرات العامة ، ويكتب المقالات في الجرائد والمجلات ، وتسجل له الأحاديث الإذاعية [x] .
المرحلة السابعة : 1962 – 1965
وهي التي عاد فيها الأبراهيمي إلى وطنه حتى وفاته في يوم 20 مايو 1965 م ، وفي هذه الفترة اضطر إلى التقليل من نشاطه ، بسبب تدهور صحته من جهة ، وبسبب سياسة الدولة التي شعر أنها زاغت عن الإتجاه الإسلامي ، فانحصر نشاطه في حدثين
1 - إلقاء أول خطبة جمعة بعد استعادة الإستقلال ، افتتح بها مسجد كتشاوة بالعاصمة .
2 – إصدار بيان 16 أفريل 1964 م ، الذي دعا فيه السلطة أنذاك إلى الحكمة والصواب وإلى جادة الإسلام [xi] .
آثار الشيخ البشير الإبراهيمي :
ترك الإبراهيمي جملة من المؤلفات ، وبقيت كلها مسودات في مكتبته بالجزائر منها :
نقلا عن لسان الشيخ البشير الإبرايمي يقول : " لم يتسع وقتي للتأليف والكتابة مع هذه الجهود التي تأكل الأعمار أكلا ، ولكنني أتسلى بأنني ألفتللشعب رجالا ،وعملت لتحرير عقوله تمهيدا لتحرير أجساده ، وصححت له دينه ولغته ، فأصبح عربيا مسلما ، وصححت له موازين إدراكه فأصبح إنسانا أبيا ، وحسبي هذا مقربا من رضا الرب ورضا الشعب" [i]
ورغم هذا الإقرار من الرجل بأن الوقت لم يسعه للتأليف والكتابة إلا أنه يعد علما من أعلام الأدب الجزائري وحامل لوائه ، ترى من تكون هذه الشخصية الفذة ؟
حياة الشيخ البشير الإبراهيمي :
لقد مرت حياة الشيخ البشير الإبراهيمي بعدة مراحل :
المرحلة الأولى : التكوين والتحصيل الأولي ( 1889 – 1911 ) :
ولد الإبراهيمي عند طلوع الشمس يوم الثالث عشر من شهر شوال عام 1306 هـ الموافق للرابع من شهر يونيو سنة 1889 م ، ويرجع نسبه إلى قبيلة أولاد براهم بن يحى بن مساهل بناحية سطيف بالشرق الجزائري ، يرتفع نسبها إلى إدريس بن عبد الله الجذم الأول لأشراف الأدراسة ، نشأ في بيت أسس على التقوى ، إذ بدأ التعلم وحفظ القرآن الكريم في الثالثة من عمره تحت إشراف عمه الشيخ محمد المكي الإبراهيمي ، وأتم حفظ القرآن في التاسعة من عمره مع فهم مفرداته وغريبه ، وحفظ ألفية ابن مالك ومعظم كافيته ، وألفية ابن معطي الجزائري ، وألفيتي الحافظ العراقي في السير والأثر ، كما حفظ جمع الجوامع في الأصول ، وتلخيص المفتاح للقزويني ، ورقم الحللفي نظم الدول لابن الخطيب ، وحفظ الكثير من شعر أبي عبد الله بن خميس التلمساني ، وحفظ معظم رسائل بلغاء الأندلس مثلا ابن شهيد وابن برد وابن أبي الخصال.[ii]
وبتوجيه من عمه التفت إلى دواوين فحول المشارقة ، فحفظ ديوان الحماسة وصدرا من شعر المتنبي ، وصدرا من شعر الطائيين ، وكذا رسائل بلاغتهم .كما حفظ كتاب كفاية المتحفظ للأجدابي الطرابلسي وكتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني ، وكتاب الفصيح لثعلب وكتاب إصلاح المنطق ليعقوب السكيت ، هذه الكتب الأربعة كان لها معظم الأثر في ملكته اللغوية [iii].
ونظرا لتفوقه فقد تولى التدريس لزملائه وعمره أربع عشرة سنة مكان عمه بعد وفاته ، وقد استمر على ذلك حتى بلغ العشرين من عمره[iv]
هاجر والده الشيخ السعدي الإبراهيمي إلى المدينة المنورة عام 1908 م ، تملصا من ويلات الإستعمار ، ولحق به الشيخ البشير عام 1911 م ، تأكيدا للتفاعل بين المشرق والمغرب ، مرورا بمصر التي أقام بها ثلاثة أشهر ، التقى خلالها بعدد من علمائها وشعرائها ، وحفظ بعض دروس العلم في الأزهر ، وعندما استقر بالمدينة المنورة فيها على يد كبار علمائها الوافدين من كل أنحاء العالم الإسلامي ، علوم التفسير والحديث والفقه والتراجم والأنساب وأدب العرب ودواوينهم ، كما درس علم المنطق والحكمة المشرقية ، وأمهات كتب اللغة والأدب ، ثم أصبح يلقي الدروس للطلبة في الحرم النبوي [v] .
وفي سنة 1913 م التقى بالإمام عبد الحميد بن باديس الذي قدم إلى المدينة حاجا ، إذ كانا يلتقيان لتدارس أوضاع الجزائر المتردية من جميع النواحي ، ويؤسسان لجمعية العلماء المسلمين ، وفي سنة 1916 م ، انتقل الإبراهيمي إلى دمشق ، حيث اشتغل بالتدريس في المدرسة السلطانية ، وفي المسجد الأموي .
المرحلة الثالثة : مرحلة الإرهاصات ( 1920 – 1931 )
قرر الإبراهيمي العودة إلى الجزائر سنة 1920 م ، وفور عودته باشر نشاطه الإصلاحي والتربوي بمدينة سطيف ، وكان على اتصال مستمر بالشيخ ابن باديس وعلماء آخرين ، وأدى ذلك إلى تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931 م [vi] .
المرحلة الرابعة : بدايات جمعية العلماء المسلمين ( 1931 – 1940 )
في عام 1930 م احتفلت فرنسا بذكرى مرور قرن من الزمن على احتلالها للجزائر "واطمأنت إلى أن الجزائر أصبحت قطعة منها ، مسيحية الدين ، فرنسية اللسان "[vii]
فجاءت جمعية العلماء المسلمين سنة 1931 م ، كرد فعل إيجابي على هذه الإحتفالات ، شاهرة في وجه فرنسا شعارها الصارخ المدوي ، راسمة طريق الخلاص منه ألا وهو : " الإسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا "[viii] .
ووضع الإبراهيمي دستور الجمعية وقانونها الأساسي ، وأصبح نائبا لها ، ومنذ عام 1933 م تكفل بالمقاطعة الغربية من القطر ، واختار مدينة تلمسان مركزا لنشاطه المكثف ، وأسس فيها مدرسة دار الحديث سنة 1937 ، فكان مركزا للإشعاع الديني والثقافي والعلمي .
المرحلة الخامسة : قيادة الحركة الدينية والثقافية بالجزائر ( 1940 – 1952 ) :
أثناء الحرب العالمية الثانية أغلقت السلطات الفرنسية دار الحديث ، وألقي القبض على الشيخ ثم نفيه إلى أفلو بالجنوب الوهراني بسبب رفضه تأييد فرنسا في حربها ضد الألمان ، وفي المنفى بلغه نبأ وفاة الإمام ابن باديس في أفريل عام 1940 م ، فتأثر لذلك بالغ الأثر ، وقدانتخبه المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين رئيسا وهو ما يزال في المنفى .
وأفرج عنه سنة 1934 م ، لكنه مالبث ان اعتقل في 13 ماي 1945 م ، وقد زج به في السجن العسكري بالعاصمة ، ثم حول إلى سجن الكدية بقسنطينة ، وعذب في سجنه ، مما أورثه أمراضا مزمنة إلى آخر حياته .
وفي سنة 1946 م أطلق سراحه ليستأنف نشاطه كرئيس للجمعية ، فأعاد فتح المدارس ، ويؤسس المدارس والنوادي والمساجد ، وفي سنة 1947 م ، دشنت الجمعية أول معهد للتعليم الثانوي بقسنطينة أطلق عليه اسم فقيد النهضة عبد الحميد بن باديس وتولى مسؤولية جريدة البصائر التي عادت إلى الصدور سنة 1947 م [ix] .
المرحلة السادسة : المرحلة المشرقية الثانية ( 1952 – 1962 )
سافر البشير الإبراهيمي إلى المشرق للمرة الثانية عام 1952 م ، ممثلا لجمعية العلماء المسلمين يسعى لدى الحكومات العربية لقبول بعثات طلابية جزائرية في معاهدها وجامعاتها ، وطلب الإعانة المادية والمعنوية للجمعية حتى تستطيع مواصلة أعمالها وجهادها ، والتعريف بالقضية الجزائرية ، واتخذ من مصر منطلقا لنشاطه ، وينشط المؤتمرات الصحفية ، ويلقي المحاضرات العامة ، ويكتب المقالات في الجرائد والمجلات ، وتسجل له الأحاديث الإذاعية [x] .
المرحلة السابعة : 1962 – 1965
وهي التي عاد فيها الأبراهيمي إلى وطنه حتى وفاته في يوم 20 مايو 1965 م ، وفي هذه الفترة اضطر إلى التقليل من نشاطه ، بسبب تدهور صحته من جهة ، وبسبب سياسة الدولة التي شعر أنها زاغت عن الإتجاه الإسلامي ، فانحصر نشاطه في حدثين
1 - إلقاء أول خطبة جمعة بعد استعادة الإستقلال ، افتتح بها مسجد كتشاوة بالعاصمة .
2 – إصدار بيان 16 أفريل 1964 م ، الذي دعا فيه السلطة أنذاك إلى الحكمة والصواب وإلى جادة الإسلام [xi] .
آثار الشيخ البشير الإبراهيمي :
ترك الإبراهيمي جملة من المؤلفات ، وبقيت كلها مسودات في مكتبته بالجزائر منها :
- كتاب بقايا فصيح العربية في اللهجة العامية بالجزائر
- كتاب أسرار الضمائر في العربية
- كتاب التسمية بالمصدر
- كتاب الإطراد والشذوذ في العربية
- كتاب ما أخذت به كتب الأمثال من الأمثال السائرة
- كتاب حكمة مشروعية الزكاة في الإسلام
- كتاب نظام العربية في موازين كلماتها
- كتاب عيون البصائر وهو الكتاب الوحيد الذي طبع في حياته [xii] .
- رواية كاهة الأوراس بأسلوب مبتكر يجمع بين الحقيقة والخيال .
- كتاب شعب الإيمان جمع فيه الأخلاق والفضائل الإسلامية [xiii].
- رواي الثلاثة وهي مسرحية شعرية
د. لامية مراكشي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قائمة المراجع :
- الثقافة : مجلة تصدرها وزارة الثقافة والسياحة بالجزائر ، ع 87 ، شعبان – رمضان، 1405هـ / مايو [i] 1985 ، ص 11 .
أحمد طالب الإبراهيمي : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي ، ط 1 ، دار الغرب الإسلامي ، 1997 - [ii] ج1 ، ص 9 .
- - مجلة الثقافة : ع 87 ، ص 12- 13[iii]
- - سعيد بورنان : شخصيات بارزة في كفاح الجزائر ( 1830 – 1960) ، ط 2 ، ج 2 ، ص33 .[iv]
- - أحمد طالب الإبراهيمي : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي ، ص 9 – 10 .[v]
- - أحمد طالب الإبراهيمي : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي ، ص 11 . [vi]
- - المرجع نفسه ، ص 11[vii]
- - المرجع نفسه ، الصفحة نفسها[viii]
- - سعيد بورنان : شخصيات بارزة في كفاح الجزائر ( 1830 – 1960) ، ص 35 . [ix]
- - أحمد طالب الإبراهيمي : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي ، ص 12 – 13 .[x]
- - سعيد بورنان : شخصيات بارزة في كفاح الجزائر ( 1830 – 1960) ، ص 40 .[xi]
- - عبد الملك مرتاض : فنون النثر الأدبي في الجزائر ، ص 507 .[xii]
- - مجلة الثقافة : ع 87 ،ص 33 .[xiii]
- الثقافة : مجلة تصدرها وزارة الثقافة والسياحة بالجزائر ، ع 87 ، شعبان – رمضان، 1405هـ / مايو [i] 1985 ، ص 11 .
أحمد طالب الإبراهيمي : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي ، ط 1 ، دار الغرب الإسلامي ، 1997 - [ii] ج1 ، ص 9 .
- - مجلة الثقافة : ع 87 ، ص 12- 13[iii]
- - سعيد بورنان : شخصيات بارزة في كفاح الجزائر ( 1830 – 1960) ، ط 2 ، ج 2 ، ص33 .[iv]
- - أحمد طالب الإبراهيمي : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي ، ص 9 – 10 .[v]
- - أحمد طالب الإبراهيمي : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي ، ص 11 . [vi]
- - المرجع نفسه ، ص 11[vii]
- - المرجع نفسه ، الصفحة نفسها[viii]
- - سعيد بورنان : شخصيات بارزة في كفاح الجزائر ( 1830 – 1960) ، ص 35 . [ix]
- - أحمد طالب الإبراهيمي : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي ، ص 12 – 13 .[x]
- - سعيد بورنان : شخصيات بارزة في كفاح الجزائر ( 1830 – 1960) ، ص 40 .[xi]
- - عبد الملك مرتاض : فنون النثر الأدبي في الجزائر ، ص 507 .[xii]
- - مجلة الثقافة : ع 87 ،ص 33 .[xiii]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق