اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

وتر: إن للموت سحرا ..**شريفة بنت علي التوبية

لست أدري لماذا لا نبارك الموت كما نبارك الحياة؟ ولماذا يرعبنا الموت ولا ترعبنا الحياة؟ ولماذا نشفق على الأموات ونخشى عليهم من الموت، ولا نشفق على أنفسنا من الحياة ولا نخشى منها علينا، رغم أن الموت هو قدرنا الأجمل والرحيم كما أظن، فلا أعتقد أن الموت أراد بالأموات سوءاً بقدر ما أساء لنا نحن الأحياء، حينما أخذ أحبتنا منا وحينما انتزع ذلك الأمان الذي يسكن القلب بوجودهم في حياتنا، لذلك نحن نرهبه رهبتنا من جحيم الفقد، وانكسار أجنحة الروح ومن ألم جرح يشق القلب ويدميه، يرعبنا ذلك البقاء المبعثر المرتبك بين موت أخذ من نحب وبين حياة أصبحت فارغة منهم، يرعبنا الفراغ الذي يخلّفه رحيلهم،
وترعبنا تلك المساءات والصباحات الفارغة من حكاياتهم، يرعبنا ذلك الشعور المُر الذي نحياه ونحن ننتظر عودتهم على رصيف العمر وشُرفات الأيام، رغم علمنا أنهم لن يأتوا ولن يعودوا، يرعبنا أن يصبحوا مجرد ذكرى نستعين بها كقطعة سكر نحلّي بها فنجان قهوتنا الحياتي المر.
تذوقت مرارة الفقد وتجرّعته بفقد أحبة ما عوضني الزمان بهم أحد، ولا ماتت محبتهم بموتهم، خَبرت ذلك الشعور الصعب بالفاجعة وأنا أرى تلك الروح الصادقة النقية مجرد جسد جامد بارد لا تعبير فيه ولا حكايات ولا ضحكات مخبئة، وما زلت أعيش ذلك الألم الذي يمزق الروح شوقاً لهم وما تصالحت معه، فرغم مضي عشرة أعوام على موت سُعاد التي ربما عرفها البعض منكم من خلال رسائلي لها بكتاب معنون باسمها، ولكن الجرح عمره يوم وأمس، وكأن تلك السنوات لم تكن كافية لاندمال الجرح، فالجرح ما زال حياً في القلب أشعر بنزفه كلما تحسست موضعه، وكلما استعدتها أمامي روحاً لا تطالها يدي ولا تحتضنها عيني رغم شعوري بوجودها، فسُعاد لم تمت رغم موت غيرها من الذين يرتدون ثوب الحياة، سُعاد ما زالت هنا وكأني أراها تقرأ ما أكتب كما كانت عادتها، تجلس في المقعد المقابل لي في طاولة الكتابة، تشاركني فنجاني وقطعة حلواي وتُلقي على روحي حروف الكلمة، فكيف بي أنسى ومثل سعاد لا يُنسى؟ وكيف بها تموت ومثلها لا يموت؟ فأي موت هذا وهناك من يعجز الموت عن تغييبهم؟ أليس الموت إذن مجرد كذبة مقنّعة في مثل هذا الحال؟ أليس في الموت سحر غامض وحكاية لم تحكَ بعد؟ فلماذا إذن لا نبارك للأموات حكايتهم التي لم تكتب وقصيدة موتهم المستعصية على النظم؟

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...