اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أودعك الآن لأني أحبك...**يامي أحمد

أودعك الآن لأني أحبك..
"كيف أحبك وأطلب منك الرحيلا؟ هل يُعقل؟"
- ثمة حب يجب أنّ يتوج بالوداع، الحب الذي لا يحقق السعادة، قلت ذلك في مرة،واختصرت الحديث، وجئت الآن لأستكمله بهذا السؤال.
كيف أحبك وأطلب منك الرحيلا؟ هل يُعقل؟
يولد أحيانًا صراع مرير بين الحياة والحب، هذا الصراع الذي ينبلج من من اختلاف رؤية كل شخص اتجاه الحب، واتجاه الحياة.
هل موجودة نظرية "أنا أحبك لكن ليس بالشكل الكافي لتستمر حياتنًا معًا" ؟

بالتأكيد، هناك فرق بين شخص تتمنى استكمال حياتك معه، وشخص يتمنى استكمال حياته معك، وبين شخص يُحبك لكن لا يبادر على أرض الواقع بأي حراك، وشخص يحبك ومستعد لفعل أي شيء من أجلك.

بنظري الحب درجات، ولكل درجة تاريخ صلاحية، لكن لا ينفى ذلك وجود حب أبدي يعيش معك حتى النهاية.
بجانب ذلك هناك درجات أقل في الحب، أن يظل حُبك الأول عالق في ذهنك وأنت تعيش قصة جديدة، أن تكون سعيدًا مع شخص في الوقت الحالي وأنت على يقين أن ذلك لن يدوم، أن تجذبك روحه وتنطفىء أي مخيلة حميمية اتجاهه، أن لا تغدق عليه بشكل متساوي العواطف الذي يدفعها إليه.
كل هذه الأطروحات، تحدد درجة التورط في الحب، الاختلافات التى تجعلك تغني، أنا أحبك ولا أحبك في آن واحد.
ولا يقف الحد عند هنا، هل فكرت ببشاعة أن تتغير من أجل شخص غير مستعد لأن يتغير من أجلك؟ شخص يريدك أن تتقلم على أسلوبه، لا أن يتأقلم هو على أسلوبك؟
هذا الفارق الشاسع لا يمثل علاقة حب بقدر ما هي عبودية بشكل غير ظاهر، العلاقات الرومانسية الطويلة، تحتاج لأسباب غير عاطفية لتدوم العلاقة، أسباب وعوامل متعلقة بالحياة بشكل أساسي، الحب لا يكفي.
كثير من النساء تردد، البكاء في عربية فيراري أفضل بكثير من الجوع في حضن حبيب، والرجال أيضًا على نفس المنوال.
لكن ماذا ستفعل في حب يضع مستقبل في كفة والعيش مع الحبيب في كفة، ألا يستحق النهاية؟
سؤال مجرد، هل كل ما نحتاجه الحب؟
هل فكرت بأشياء أخرى؟ أفعال على أرض الواقع، هل أنّ أحبك ولا أفعل أي شيء ينعش هذه العلاقة؟
إن الرومانسية هي الماء والتربة الصالحة التي تحكم على شجرة الحب بالوفاة أو الخلود، والرومانسية تعني التصرف بحبِ والتواضع بحبِ، الرومانسية هي المساواة، هي التألق في العطاء بما يُستطاع، الرومانسية لا تعني المكوث في البيت أمام التلفاز كل الوقت.
الحب فكرة متكاملة، استمراريتها صعبة، فاتورتها غالية جدًا، لكنها في كثير من الأحيان في متناول الجميع، دفعها يضمن حياة سعيدة.

*يامي أحمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"محمود رمضان ( يامي أحمد ) فلسطيني من مواليد مدينة غزة 1989 م ، حاصل على شهادة ليسانس في اللغات والترجمة من جامعة 6 أكتوبر في جمهورية مصر، يعمل في مجال تصميم الجرافيك، و تعد روايته يوسف يا مريم باكورة إنتاجه الأدبي .."

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...