قَصِيدَتَا فاطمة اغبارية أبو واصل ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه بِمُنَاسَبَةِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِِِِيفْ على أنغام بحر الكامل التام الصحيح العروض المقطوع الضرب
{1}
{1}
نورٌ أضاء بصيرتي وحَياتي… سَكَنَ الحَشا والقلبَ والجَنَباتِ
دُرَرُ الحروفِ تَجَهَّزي وتأهَّبي …. ذِكرُ الحَبيبِ تَزَوَّدي بِصِفاتِ
في روضَةِ الإسلامِ كُلُّ خَميلَةٍ … بِسَمائِها قَد نُوِّرَت نَجَماتي
لَمَّا تَذَكَّرتُ الحَبيبَ المُصطَفى… قَمَرَ الوجودِ وطَيِّبَ البَسَماتِ
فَضلُ الحَبيبِ المُصطَفى عَمَّ الوَرى … بِمَكارِمِ الأخلاقِ والميزاتِ
يا خيرَ خلقِ اللهِ تاهَت خُطوَتي …. في لُجَّةِ الآلامِ والآهاتِ
دُرَرُ الحروفِ تَجَهَّزي وتأهَّبي …. ذِكرُ الحَبيبِ تَزَوَّدي بِصِفاتِ
في روضَةِ الإسلامِ كُلُّ خَميلَةٍ … بِسَمائِها قَد نُوِّرَت نَجَماتي
لَمَّا تَذَكَّرتُ الحَبيبَ المُصطَفى… قَمَرَ الوجودِ وطَيِّبَ البَسَماتِ
فَضلُ الحَبيبِ المُصطَفى عَمَّ الوَرى … بِمَكارِمِ الأخلاقِ والميزاتِ
يا خيرَ خلقِ اللهِ تاهَت خُطوَتي …. في لُجَّةِ الآلامِ والآهاتِ
ماذا أقولُ اليومَ حَرفي عاجِزٌ …عَن حالِ شَعبٍ تاهَ في الزّلاتِ؟!!!
تاهوا.. تَمادى بَعضُهُم في تيهِهِ… مُستَهزِئًا قد أدمَنَ السَّقَطاتِ
سَلبٌ وظلمٌ وانتِهاكُ حَرائِرٍ …. ما هزَّ فيهم جامِدَ الخَلَجاتِ
كلُّ المَكارِمِ سَيِّدي قد غُيِّبَت … لما تَرَكنا النُّورَ للعَتَماتِ
تُهنأ ضَلَلنا عَن شَريعَةِ رَبِّنا… رُحنا نَهيمُ بموحِشِ الطُّرُقاتِ
يا أمَّةً ذُقتِ الهَوان لِتَرتَوي … ذُلاًّ وظُلماً مِن رَحى النَّكَباتِ
إرهابُ أصحابِ النُّفوذِ أذاقَها… مُرَّ الحَياةِ وبالِغَ الحَسَراتِ
أحرارُ أمّةِ أحمَدٍ فتَهَيَّأوا … ثوروا لكَبحِ الشَّرِّ والظُّلُماتِ
كادَت صُدورُ الحاقِدينَ لِدينِنا … دينُ الرُّقِيِّ بمُحكَمِ الآياتِ
بشُرورِهِم داسوا المساجِدَ دَنَّسوا … أرضَ النُّبوءَةِ مَوطِنَ البَرَكاتِ
لم يَرحَموا حتى الطّفولَةَ ويلتا … حُلمُ الشَّبابِ مُصادَرٌ بِشَتاتِ
زورًا تَغَنَّوا بالسَّلامِ وروَّجوا … تُجَّارُ حربٍ قادَةَ الآفاتِ
يا أمَّةً واللهُ أعلى قَدرَها … بمحمدِ المَبعوثِ بالرَّحَماتِ
عودي لِنَهجِ مُحَمَّدِ نبع الهُدى … فهُوَ الطَّريقُ لِشامخِ الغاياتِ
يا أمَّتي عودي إليهِ وطَبِّقي … سُنَنَ الرّسولِ لِتَعتَلي راياتي
الشاعرة الرائعة الدكتورة/ فاطمة اغبارية أبو واصل
{2}
فِي يَوْمِ مِيلَادِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
يَا خَيْرَ مَبْعُوثٍ تُنِيرُ حَيَاتِي=بِالْحُبِّ وَالْإِشْرَاقِ وَالْبَسَمَاتِ
لِلْعَالَمِينَ بُعِثْتَ مِنْ رَبِّ الْوَرَى=فَغَرَسْتَ فِيهِمْ بِذْرَةَ الْخَيْرَاتِ
فَغَدَتْ بُذُوراً لِلْوُرُودِ تَعُمُّنَا=عِطْراً وَوَرْداً طَيِّبَ النَّفَحَاتِ
طِيبُ الرَّوَائِحِ مِنْ عُطُورِكَ سَيِّدِي=أَهْدَيْتَنَا وَمَنَحْتَنَا الْبَرَكَاتِ
أُرْسِلْتَ نُوراً عَمَّ أَرْجَاءَ الدُّنَا=أَخَذَ الْأَنَامَ لِأَرْحَمِ النَّسَمَاتِ
آخَيْتَ بَيْنَ الْعَالَمِينَ جَمِيعِهِمْ=حُبًّا وَإِيثَاراً عَلَى الْقَسَمَاتِ
اَلْعَدْلُ مِيزَانٌ يُغِيثُ جُمُوعَهُمْ=حَتَّى اسْتَوَوْا فِي أَغْلَبِ الْأَزَمَاتِ
وَتَفَاعَلُوا بِرُقِيِّهِمْ وَتَعَاطَفُوا=وَتَرَاحَمُوا وَالْوُدُّ فِي الْجَنَبَاتِ
نُورٌ عَلَى نُورٍ يَفِيضُ رَسُولُهُمْ=اَلْمُصْطَفَى الْهَادِي إِلَى الرَّحَمَاتِ
يَتْلُو عَلَيْهِمْ مِنْ فُيُوضِ إِلَهِهِمْ=آيَاتِ رَبِّكَ فِي دُجَى الْفَلَوَاتِ
فَتُحِيلُ لَيْلَهُمُ لِنُورِ قُلُوبِهِمْ=وَتُزِيلُ كُلَّ تَفَرُّقٍ وَشَتَاتِ
عَلَّمْتَنَا أَنَّ التَّوَحُّدَ شِرْعَةٌ=تَجْتَازُ كُلَّ تَهَالُكٍ وَفُتَاتِ
وَالْإِعْتِصَامَ بِحَبْلِ رَبٍّ مَاجِدٍ=وَالْإِئْتِلَافَ بِمَهْبَطِ النَّكَبَاتِ
نَجِدُ الْحُلُولَ وَقَدْ تَكَرَّمَ رَبُّنَا=بِتَمَاسُكِ الْأَحْبَابِ فِي الْجَبَهَاتِ
عَلَّمْتَنَا مَعْنَى الْأُخُوَّةِ مُطْلِقاً=هَذّا الشِّعَارَ يُوَحِّدُ الْأَخَوَاتِ
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى اسْتِعَادَةِ مَجْدِنَا=وَعُبُورِ وَاحِدَةٍ منَ الْمِحْنَاتِ؟!!!
كَيْفَ السَّبِيلُ لِحَصْدِ خَيْرِ بِلَادِنَا=قَبْلَ اغْتِصَابِ مَلِيكَةِ السَّلَبَاتِ؟!!!
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى اسْتِعَادَةِ قُدْسِنَا=فِي قُوَّةٍ فِي عِزَّةٍ وثَبَاتِ؟!!!
يَا رَبِّ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ أَعِدْ لَنَا=مَا ضَيَّعَ الْغَاوُونَ فِي النَّزَلَاتِ
فِي يَوْمِ مِيلَادِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ=حَقِّقْ لَنَا يَا رَبَّنَا الْغَايَاتِ
حَرِّرْ لَنَا الْقُدْسَ السَّلِيبَ وَضُمَّهُ=لِقُلُوبِنَا فِي أَجْمَلِ الضَّمَّاتِ
يَا خَيْرَ مَبْعُوثٍ تُنِيرُ حَيَاتِي=بِالْحُبِّ وَالْإِشْرَاقِ وَالْبَسَمَاتِ
لِلْعَالَمِينَ بُعِثْتَ مِنْ رَبِّ الْوَرَى=فَغَرَسْتَ فِيهِمْ بِذْرَةَ الْخَيْرَاتِ
فَغَدَتْ بُذُوراً لِلْوُرُودِ تَعُمُّنَا=عِطْراً وَوَرْداً طَيِّبَ النَّفَحَاتِ
طِيبُ الرَّوَائِحِ مِنْ عُطُورِكَ سَيِّدِي=أَهْدَيْتَنَا وَمَنَحْتَنَا الْبَرَكَاتِ
أُرْسِلْتَ نُوراً عَمَّ أَرْجَاءَ الدُّنَا=أَخَذَ الْأَنَامَ لِأَرْحَمِ النَّسَمَاتِ
آخَيْتَ بَيْنَ الْعَالَمِينَ جَمِيعِهِمْ=حُبًّا وَإِيثَاراً عَلَى الْقَسَمَاتِ
اَلْعَدْلُ مِيزَانٌ يُغِيثُ جُمُوعَهُمْ=حَتَّى اسْتَوَوْا فِي أَغْلَبِ الْأَزَمَاتِ
وَتَفَاعَلُوا بِرُقِيِّهِمْ وَتَعَاطَفُوا=وَتَرَاحَمُوا وَالْوُدُّ فِي الْجَنَبَاتِ
نُورٌ عَلَى نُورٍ يَفِيضُ رَسُولُهُمْ=اَلْمُصْطَفَى الْهَادِي إِلَى الرَّحَمَاتِ
يَتْلُو عَلَيْهِمْ مِنْ فُيُوضِ إِلَهِهِمْ=آيَاتِ رَبِّكَ فِي دُجَى الْفَلَوَاتِ
فَتُحِيلُ لَيْلَهُمُ لِنُورِ قُلُوبِهِمْ=وَتُزِيلُ كُلَّ تَفَرُّقٍ وَشَتَاتِ
عَلَّمْتَنَا أَنَّ التَّوَحُّدَ شِرْعَةٌ=تَجْتَازُ كُلَّ تَهَالُكٍ وَفُتَاتِ
وَالْإِعْتِصَامَ بِحَبْلِ رَبٍّ مَاجِدٍ=وَالْإِئْتِلَافَ بِمَهْبَطِ النَّكَبَاتِ
نَجِدُ الْحُلُولَ وَقَدْ تَكَرَّمَ رَبُّنَا=بِتَمَاسُكِ الْأَحْبَابِ فِي الْجَبَهَاتِ
عَلَّمْتَنَا مَعْنَى الْأُخُوَّةِ مُطْلِقاً=هَذّا الشِّعَارَ يُوَحِّدُ الْأَخَوَاتِ
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى اسْتِعَادَةِ مَجْدِنَا=وَعُبُورِ وَاحِدَةٍ منَ الْمِحْنَاتِ؟!!!
كَيْفَ السَّبِيلُ لِحَصْدِ خَيْرِ بِلَادِنَا=قَبْلَ اغْتِصَابِ مَلِيكَةِ السَّلَبَاتِ؟!!!
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى اسْتِعَادَةِ قُدْسِنَا=فِي قُوَّةٍ فِي عِزَّةٍ وثَبَاتِ؟!!!
يَا رَبِّ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ أَعِدْ لَنَا=مَا ضَيَّعَ الْغَاوُونَ فِي النَّزَلَاتِ
فِي يَوْمِ مِيلَادِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ=حَقِّقْ لَنَا يَا رَبَّنَا الْغَايَاتِ
حَرِّرْ لَنَا الْقُدْسَ السَّلِيبَ وَضُمَّهُ=لِقُلُوبِنَا فِي أَجْمَلِ الضَّمَّاتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق