رؤياي
جاءَتْ من أقصى شراييني
نبضةٌ تسعى
أن استفقْ من غفلةِ الرقادِ
واتبعْ سُبُلَ هواكَ
فاعترَتْني لذكراكِ رعشةٌ
راقصَتْ نبضَ فؤادي
وسرَتْ في عروقي
كدبيبِ نملٍ مشاغبٍ
متى تخرجينَ من مساماتي ضحكةً
ليزهرَ ربيعُ حبي
نرجسةً زاهيةَ الألوانِ
وليكنْ صمتي زيتُ قنديلَ الرؤى
يُنيرُ عتمةَ الدروبِ
هاتي يديكِ… ... أخرجيني
من غياهبِ جبِّ الضجيجِ
وتعالي ،،،،
أقصصْ عليكِ رؤيايَ
فلا أخشى ضوءَ النهارِ
رأيتُكِ إحدى عشرةَ زهرةً
وقبلةْ
لملمَتْها شفاهُ الحبِّ
فأينعَتْ شمساً سجدَتْ لها الأقمارُ
وأنتِ العزيزةُ بينَ الزهورِ
على عتباتِ عطركِ تصلِّي الفراشاتُ
وأنا المتيَّمُ الغيورُ
مكسورَ الجناحِ
هبيني شهدَ رضابَكِ قبلةَ ،،،،حياة
لأطيرَ بجناحِ الوصالِ
وأغسلَ سوادَ الهجرِ
كي تتحققَ النبوءَةُ
وينهمرَ العناقُ
بقلمي : زكريا عليو
سوريا — اللاذقية
7/5/2017
جاءَتْ من أقصى شراييني
نبضةٌ تسعى
أن استفقْ من غفلةِ الرقادِ
واتبعْ سُبُلَ هواكَ
فاعترَتْني لذكراكِ رعشةٌ
راقصَتْ نبضَ فؤادي
وسرَتْ في عروقي
كدبيبِ نملٍ مشاغبٍ
متى تخرجينَ من مساماتي ضحكةً
ليزهرَ ربيعُ حبي
نرجسةً زاهيةَ الألوانِ
وليكنْ صمتي زيتُ قنديلَ الرؤى
يُنيرُ عتمةَ الدروبِ
هاتي يديكِ… ... أخرجيني
من غياهبِ جبِّ الضجيجِ
وتعالي ،،،،
أقصصْ عليكِ رؤيايَ
فلا أخشى ضوءَ النهارِ
رأيتُكِ إحدى عشرةَ زهرةً
وقبلةْ
لملمَتْها شفاهُ الحبِّ
فأينعَتْ شمساً سجدَتْ لها الأقمارُ
وأنتِ العزيزةُ بينَ الزهورِ
على عتباتِ عطركِ تصلِّي الفراشاتُ
وأنا المتيَّمُ الغيورُ
مكسورَ الجناحِ
هبيني شهدَ رضابَكِ قبلةَ ،،،،حياة
لأطيرَ بجناحِ الوصالِ
وأغسلَ سوادَ الهجرِ
كي تتحققَ النبوءَةُ
وينهمرَ العناقُ
بقلمي : زكريا عليو
سوريا — اللاذقية
7/5/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق