أجالسُ وريقات وأتأمل تمرّد تطلعات
أراها تُشبهني بفوضويتها
بثورتها بغُنجها بفوحها وعبث ضفائرها الغجرية
يطولُ الغوص في مُحيط تفاصيل ودقيق مسام
بينما أفصصها على ضوء شمعة مُنتهية تأتي
زفرة طارئة مِن عمق الروح فيُخيم حولي ظلام
يشبه عتمة الظنون
تنهضني روح مُتطوعة وتُشعل أصابعها قنديلاً ملوّناً
لا أصدّق حينئذ أنّني مَنْ يرصف فسيفساء سطوحها
وينثر أريج أنفاسها ولمسات الشعور
تغلقني أنفاس مُتعبة
وتناديني جميع الحروف لاهثة دامعة
أرجع مُلبيّة أعانقها بثورة العشق وتوق الهيام
بين دفء يديها أذوب وأختفي
ولا أراني بعدها أعود
هناك أجلس معه
على رصيفِ حلم يرتدي لحظة وصل
نثرثر كثيراً
ولا تسمعنا الدهاليز الشاردة
يبتسمُ بسذاجة طفل
فينفلت الصبر مِن حبس عقاله
آه لو أنّه يضمّني قليلاً
أحتاجُ حنانه
ويهرب الحلم
أشعر برغبة أنْ أهز جميع الأغصان
لتتساقط الذكريات دفعة واحدة
على بالي أضع نقطة آخر سطر وأنتهي
يُضنيني شغف يرغب الاستمرار
القلب الذي امتهن العذاب يرغب بالمزيد راضياً
يُزغرد نبضه كلّما هبّت نسائم ويتقهقر القهر
ويربضُ ساكناً والقطرات التي تعرف طريقها
تقنع بالنوم على شرايين همسات
كما دولاب تحت تأثير ريح مُعاندة يقلب الزمن
المُجبر دورته وثمّة أسئلة تلوب تحت وسادة صماء
يصرخ الصبح وتزمجر عقارب مُتسارعة
لا طعم للقهوة ولا للحواس
أرخي ذيول ستائر كي أطرد الضوء
مِن رحاب الظلال الباهتة
علّه يعود نحوي على سطور الخيال
.. هُدى محمد وجيه الجلاّب
أراها تُشبهني بفوضويتها
بثورتها بغُنجها بفوحها وعبث ضفائرها الغجرية
يطولُ الغوص في مُحيط تفاصيل ودقيق مسام
بينما أفصصها على ضوء شمعة مُنتهية تأتي
زفرة طارئة مِن عمق الروح فيُخيم حولي ظلام
يشبه عتمة الظنون
تنهضني روح مُتطوعة وتُشعل أصابعها قنديلاً ملوّناً
لا أصدّق حينئذ أنّني مَنْ يرصف فسيفساء سطوحها
وينثر أريج أنفاسها ولمسات الشعور
تغلقني أنفاس مُتعبة
وتناديني جميع الحروف لاهثة دامعة
أرجع مُلبيّة أعانقها بثورة العشق وتوق الهيام
بين دفء يديها أذوب وأختفي
ولا أراني بعدها أعود
هناك أجلس معه
على رصيفِ حلم يرتدي لحظة وصل
نثرثر كثيراً
ولا تسمعنا الدهاليز الشاردة
يبتسمُ بسذاجة طفل
فينفلت الصبر مِن حبس عقاله
آه لو أنّه يضمّني قليلاً
أحتاجُ حنانه
ويهرب الحلم
أشعر برغبة أنْ أهز جميع الأغصان
لتتساقط الذكريات دفعة واحدة
على بالي أضع نقطة آخر سطر وأنتهي
يُضنيني شغف يرغب الاستمرار
القلب الذي امتهن العذاب يرغب بالمزيد راضياً
يُزغرد نبضه كلّما هبّت نسائم ويتقهقر القهر
ويربضُ ساكناً والقطرات التي تعرف طريقها
تقنع بالنوم على شرايين همسات
كما دولاب تحت تأثير ريح مُعاندة يقلب الزمن
المُجبر دورته وثمّة أسئلة تلوب تحت وسادة صماء
يصرخ الصبح وتزمجر عقارب مُتسارعة
لا طعم للقهوة ولا للحواس
أرخي ذيول ستائر كي أطرد الضوء
مِن رحاب الظلال الباهتة
علّه يعود نحوي على سطور الخيال
.. هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق