اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كانت ذكريات جميله ورحلت || هويدا حسين أحمد

كانت حياتنا أجمل حينما كان الليل يربكي ويخيفني خيال الشبح الذي ظننته موجود بعد مشاهدتي له في فيلم القناة الثانية الذي كان يجتمع عليه الأسرة الساعة الثامنة والنصف وأنا أهرع الى أمي بعدما ينام الجميع لأخذ من يديها حيزاً وأسرق من بين عنقها وسادةً أضع عليها رأسي وهي لا تبالي تكمل نومها وأنا العب بخصلات شعرها المتناثرة على أطراف الوسادة حتى أغرق في النوم لأستيقظ في اليوم التالي لأجد نفسي على سريري...
أحن لتلك الأيام التي كانت الأبواب فيها مشرعة إلى رائحة الطبيخ الذي تضج من النوافذ..
إلى ساعة القليولة التي ينام فيه معظم أفراد الأسرة ماعادا أنا و لعبتي ...

إلى أولئك الأشخاص الذين لهم أثر في حياتي الى أصدقاء والدي حينما يأتون إليه وزوجاتهم المصونات اللاتي لا يحمل في قلوبهن الإ الأخوة والعشرة الطيبة...
أحن الى تلك الأيام التي كانت الأخبار فيها أقل دموية وبرغم مايحدث في البلاد من أزمات كان الملك يطمئن شعبه بكلمة تهتز لها الأيام وتدخل التاريخ من أوسع أبوابه
أحن الى تلك الأيام .. التي كنت أخرج فيها من المنزل للعب من صديقاتي ليأتي جارنا الحبيب أحياناً يشاركنا اللعب واحياناً أخرى يعقب على كلامنا..
أحن الى شجرة السدر بالقرب من مدرستنا ونحن ننتظر وقت الخروج من المدرسه لنقطف ثمارها نحاول هز أغصانها وهي بكل حب تطرح ثمرها وكأنها تحس بنا...
كانت أيام جميله حينما كنا نجلس على طاولة واحدة بعيداً لنذاكر ثم نتعارك من أجل قلم رصاص مبري من الجبهتين وبعدها تعد أمي وجبة العشاء ومن ثم يبدأ التمرد على النوم لاننا بتنا نعرف أن أبي اليوم سيحضر متأخر فلا داعي للأنضباط الليله...
كانت حياتنا جميله حينما كان يلمنا وقت الظهر لنشاهد برامج الأطفال التي كان غرس الأخلاق أساس عرضها وغرضها الوحيد..... بعيداً عن وسائل التواصل التي فرقتنا بعدما كبرنا....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...