إعلاء صوت الحب والسلام بدل الكراهية والدمار لا تذكر الشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة الفترة الزمنية التي كتبت بها أول نص شعري بشكل دقيق، لكنها تذكر أول نص شعري نشرته بجريدة الميثاق الوطني عام 1991 وهي بالمرحلة الثانوية من دراستها الأدبية. وكان تحت عنوان "اليوم الأخير".
وتتحدث بوهراكة عن الجيل السبعيني بالمغرب، فتقول إنه كتب عن مواضيع متعددة أهمها البناء الوطني ديمقراطيا مع الاهتمام بالشعر الوجداني، ولكن عدد الدواوين الشعرية كانت وقتها على رؤوس الأصابع فلم يصلنا منها إلا النزر القليل. والجسد تم توضيفه بأشكال متنوعة فتارة كان الجسد بمثابة الصراخ التعبيري للألم الذاتي وتارة أخرى استخدم بشكل جنسي تراوغ به الشاعرة قراءها ومعجبيها بشكل من الأشكال.
وتتحدث بوهراكة عن الحركة الشعرية المغربية فتقول إنها عرفت تطورا راقيا وتعددا جميلا وخصوصية جادة فالفصيدة الشعرية المغربية لها جدور تاريخية طويلة سواء شعر الزجل المحكي أو القصيدة الامازيغية أو العربية الفصحى، وإلى جانب هذا التنوع اللغوي هناك جدية وطريقة خاصة في كتابة أنواع هذه القصائد ويكفي أن المغرب زاخر بشعراء رواد في مجال القصيدة العمودية، كما التفعيلية وقصيدة النثر التي لها خصوصية لم تصلها معظم دول العلم العربي وذلك نتيجة انفتاحه على ثقافات غربية متنوعة.
وتؤكد الشاعرة المغربية أن الشعر لعب دورا مهما في خلق حراك شعبي داخل المغرب أيام احتلاله من قبل القوى الفرنسية والاسبانية أيضا من أجل توحيد الكلمة والقوى السياسية والشعبية للبلد, وبعد الاستقلال لعب الشعر ايضا دورا كبيرا في رفع همم الشعب الذي ضحى بالغالي والنفيس للحصول على هذا الإستقلال . وقد كان أول قرار اتخد هو خلق قصيدة شعرية رائعة كتبها الشاعر القدير علي الصقلي لتكون نشيدا للوطن.
وهي لا تعتقد أبدا أن شعراء عصر الاستقلال قد همشوا الاتجاهات الشعرية المعاصرة التي تعيش بتوافق لغاية اللحظة، فلا يمكننا فصل أو تقليل مكانة اي منهج شعري عاش خلال فترة زمنية معينة على حساب منهج آخر.
وتؤكد بوهراكة أن القصيدة المغربية قصيدة ثرية وذات جدور تاريخية عميقة جعلها مختلفة عن نظيرتها بدول العالم. وترى أن الشاعر المغربي يتفاعل مع مجتمعه ويتطور بثقافته الوطنية والدولية أيضا مما يجعل نصه الشعري نصا مختلفا.
وعن القصيدة العامية في المغرب تقول الشاعرة: القصيدة العامية، قصيدة متوفرة منذ زمن طويل جدا ويرجع ذلك للتاريخ المغربي العريق، وهناك أسماء لشعراء كبار في مجال الشعر الشعبي عاشوا بين عصور مختلفة يحضرني اللحظة اسم الزجال ابن غزلة، والزجالة الاميرة رميلة التي عاشت في الفترة الموحدية (القرن 11 الميلادي) وهي أول شاعرة صاحبة صالون أدبي بالمغرب، ومنه تخرجت عدة زجالات أمثال: عائشة الحنفية، منانة الحضرية، للا خدوج الكارة، الحاجة لعزيزية، للا هشومة والتوردانية والورديغية. والزجال عبدالرحمن المجدوب (القرن 16 الميلادي).
وأوضحت أن الساحة الشعرية الزجلية / الشعبية اليوم تزخر بأسماء شعرية مهمة ومتميزة أمثلا: إدريس المسناوي, أحمد لمسيح, نعيمة الحمداوي ونهاد بنعكيدة وغيرهم كثير.
وترى الشاعرة المغربية أن الأمة العربية تعيش حاليا أوقاتا عصيبة من تدمير وتقتيل ترتجف له أركان الكون وهذه المواجع دفعتها إلى الاشتغال على كتاب جديد يحمل عنوان "مائة شاعرة من العالم العربي قصائد تنثر الحب والسلام" وهو عبارة عن قصائد من توقيع شاعرات لهن بصمات خاصة بوطننا العربي هدفهن هو أعلاء صوت الحب والسلام بدل الكراهية والدمار.
وأوضحت أن هذا الكتاب ستتم ترجمته للغات عالمية بهدف إيصال هذا الصوت لبقية أنحاء المعمورة. وهذه هي رسالتنا كمثقفي هذه الامة التي تعيش ظرفا عصيبا يحتاج منا أن نسهم في إرساء الأمن والسلم النفسي للبشرية راجية من المولى التوفيق.
وتتحدث بوهراكة عن الجيل السبعيني بالمغرب، فتقول إنه كتب عن مواضيع متعددة أهمها البناء الوطني ديمقراطيا مع الاهتمام بالشعر الوجداني، ولكن عدد الدواوين الشعرية كانت وقتها على رؤوس الأصابع فلم يصلنا منها إلا النزر القليل. والجسد تم توضيفه بأشكال متنوعة فتارة كان الجسد بمثابة الصراخ التعبيري للألم الذاتي وتارة أخرى استخدم بشكل جنسي تراوغ به الشاعرة قراءها ومعجبيها بشكل من الأشكال.
وتتحدث بوهراكة عن الحركة الشعرية المغربية فتقول إنها عرفت تطورا راقيا وتعددا جميلا وخصوصية جادة فالفصيدة الشعرية المغربية لها جدور تاريخية طويلة سواء شعر الزجل المحكي أو القصيدة الامازيغية أو العربية الفصحى، وإلى جانب هذا التنوع اللغوي هناك جدية وطريقة خاصة في كتابة أنواع هذه القصائد ويكفي أن المغرب زاخر بشعراء رواد في مجال القصيدة العمودية، كما التفعيلية وقصيدة النثر التي لها خصوصية لم تصلها معظم دول العلم العربي وذلك نتيجة انفتاحه على ثقافات غربية متنوعة.
وتؤكد الشاعرة المغربية أن الشعر لعب دورا مهما في خلق حراك شعبي داخل المغرب أيام احتلاله من قبل القوى الفرنسية والاسبانية أيضا من أجل توحيد الكلمة والقوى السياسية والشعبية للبلد, وبعد الاستقلال لعب الشعر ايضا دورا كبيرا في رفع همم الشعب الذي ضحى بالغالي والنفيس للحصول على هذا الإستقلال . وقد كان أول قرار اتخد هو خلق قصيدة شعرية رائعة كتبها الشاعر القدير علي الصقلي لتكون نشيدا للوطن.
وهي لا تعتقد أبدا أن شعراء عصر الاستقلال قد همشوا الاتجاهات الشعرية المعاصرة التي تعيش بتوافق لغاية اللحظة، فلا يمكننا فصل أو تقليل مكانة اي منهج شعري عاش خلال فترة زمنية معينة على حساب منهج آخر.
وتؤكد بوهراكة أن القصيدة المغربية قصيدة ثرية وذات جدور تاريخية عميقة جعلها مختلفة عن نظيرتها بدول العالم. وترى أن الشاعر المغربي يتفاعل مع مجتمعه ويتطور بثقافته الوطنية والدولية أيضا مما يجعل نصه الشعري نصا مختلفا.
وعن القصيدة العامية في المغرب تقول الشاعرة: القصيدة العامية، قصيدة متوفرة منذ زمن طويل جدا ويرجع ذلك للتاريخ المغربي العريق، وهناك أسماء لشعراء كبار في مجال الشعر الشعبي عاشوا بين عصور مختلفة يحضرني اللحظة اسم الزجال ابن غزلة، والزجالة الاميرة رميلة التي عاشت في الفترة الموحدية (القرن 11 الميلادي) وهي أول شاعرة صاحبة صالون أدبي بالمغرب، ومنه تخرجت عدة زجالات أمثال: عائشة الحنفية، منانة الحضرية، للا خدوج الكارة، الحاجة لعزيزية، للا هشومة والتوردانية والورديغية. والزجال عبدالرحمن المجدوب (القرن 16 الميلادي).
وأوضحت أن الساحة الشعرية الزجلية / الشعبية اليوم تزخر بأسماء شعرية مهمة ومتميزة أمثلا: إدريس المسناوي, أحمد لمسيح, نعيمة الحمداوي ونهاد بنعكيدة وغيرهم كثير.
وترى الشاعرة المغربية أن الأمة العربية تعيش حاليا أوقاتا عصيبة من تدمير وتقتيل ترتجف له أركان الكون وهذه المواجع دفعتها إلى الاشتغال على كتاب جديد يحمل عنوان "مائة شاعرة من العالم العربي قصائد تنثر الحب والسلام" وهو عبارة عن قصائد من توقيع شاعرات لهن بصمات خاصة بوطننا العربي هدفهن هو أعلاء صوت الحب والسلام بدل الكراهية والدمار.
وأوضحت أن هذا الكتاب ستتم ترجمته للغات عالمية بهدف إيصال هذا الصوت لبقية أنحاء المعمورة. وهذه هي رسالتنا كمثقفي هذه الامة التي تعيش ظرفا عصيبا يحتاج منا أن نسهم في إرساء الأمن والسلم النفسي للبشرية راجية من المولى التوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق