إذا مَشيتَ في القدس
سترى مُحمداً يَعقلُ بُراقهُ
ويأُمُ الانبياء
وسترى عيسى يجولُ
رحمةً بينَ الناس
وسترى زكريا يذودُ
عن مريمَ البتول
وسترى موسى يهوي محبةً
لكُلِ ذرة تُراب
ستسمعُ تراتيلَ القُرآنِ
واصداءَ التكبيراتِ في كل مكان
ستسمعُ ترانيمَ الانجيلِ
واجراسَ الكنائسِ تُعانقُ الاذن
لكنكَ لن تسمعَ رجعَ صدى
بوقِ اليَهودِ في هيكلٍ مزعوم
حتى لو رحلت لآخرِ تاريخِ الإنسان
كُلُ الحجارةِ كُلُ الشوارعِ
كذبتهُم
ماكان وماكانَ أن يكونَ لهُم
في القدسِ أيُ أحلام
لأنَ النوارسَ ترنو للرجوع
حتى أن جدي يتحرقُ شوقاً
للرجوعِ من تحت التُراب
فمتى سيأتي الهُدهدُ بالنبأِ
ومتى سيخبرُ النملُ عن العادياتِ
تصولُ في الهيجاء
ومتى سيظهرُ النجم
ُ لتحملَ الرياحُ المَشرقيةُ البشائر
لم يَزل اليَهودُ يحيكونَ المكائدَ
ويَصُبونَ قارَ خُبثهم في أُذُنِ (هيردوس)
فمازلنا في بطنِ الحوتِ
ظُلماتٍ فوقَ ظُلماتٍ فوقَ ظُلمات
تسابيحُنا رياءٌ ونفاق
لأصنامِ الأرضِ تُذيقُنا مُرَ الهوان
وتُلمودُ الحقدِ ينفثُ سحره
في عُقدِ ذلنا
وعلى عاتقِ الشَمسِ يبكي
آخرَ بصيصِ أمل
فلم يُشرقُ النورُ بعد
على سنابلِ القمح
لتخضرَ وتينعَ وتصفرَ
وتنثُرَ بذارَ الحُرية
فمازالت الانفاسُ مُرتعدة
وشهقةُ الغريقِ تُعانقُ حناجِرَنا
والحوتُ لم يصل بعدُ لشاطئِ حقيقتِنا
كي نَقطفَ ثمارَ الحكمةِ
لم نقم بعدُ الجدارَ والغلامُ يروغُ من مقتلهِ
وافلاكُنا المَخروقةُ لم تسلم من السلبِ
وتنهيدةُ الفجرِ فجرت الكَونَ
فندورُ حولَ افلاكِ النجوم
لنشهدَ معارجَ نورٍ للشُهداءِ
ونشهد ولادة الحياةِ من الموتِ
فلا هباءَ ما بينَ الموتِ والموت
وجمرُ ثورةِ الغَضبِ في صُدورنا
نحرقُ الهياكلَ المزعومة
نُريقُ دماءنا ونهبُ أرواحنا فداءً
لقدس الفداء
لقدس الفداء
فادي شاهين
سترى مُحمداً يَعقلُ بُراقهُ
ويأُمُ الانبياء
وسترى عيسى يجولُ
رحمةً بينَ الناس
وسترى زكريا يذودُ
عن مريمَ البتول
وسترى موسى يهوي محبةً
لكُلِ ذرة تُراب
ستسمعُ تراتيلَ القُرآنِ
واصداءَ التكبيراتِ في كل مكان
ستسمعُ ترانيمَ الانجيلِ
واجراسَ الكنائسِ تُعانقُ الاذن
لكنكَ لن تسمعَ رجعَ صدى
بوقِ اليَهودِ في هيكلٍ مزعوم
حتى لو رحلت لآخرِ تاريخِ الإنسان
كُلُ الحجارةِ كُلُ الشوارعِ
كذبتهُم
ماكان وماكانَ أن يكونَ لهُم
في القدسِ أيُ أحلام
لأنَ النوارسَ ترنو للرجوع
حتى أن جدي يتحرقُ شوقاً
للرجوعِ من تحت التُراب
فمتى سيأتي الهُدهدُ بالنبأِ
ومتى سيخبرُ النملُ عن العادياتِ
تصولُ في الهيجاء
ومتى سيظهرُ النجم
ُ لتحملَ الرياحُ المَشرقيةُ البشائر
لم يَزل اليَهودُ يحيكونَ المكائدَ
ويَصُبونَ قارَ خُبثهم في أُذُنِ (هيردوس)
فمازلنا في بطنِ الحوتِ
ظُلماتٍ فوقَ ظُلماتٍ فوقَ ظُلمات
تسابيحُنا رياءٌ ونفاق
لأصنامِ الأرضِ تُذيقُنا مُرَ الهوان
وتُلمودُ الحقدِ ينفثُ سحره
في عُقدِ ذلنا
وعلى عاتقِ الشَمسِ يبكي
آخرَ بصيصِ أمل
فلم يُشرقُ النورُ بعد
على سنابلِ القمح
لتخضرَ وتينعَ وتصفرَ
وتنثُرَ بذارَ الحُرية
فمازالت الانفاسُ مُرتعدة
وشهقةُ الغريقِ تُعانقُ حناجِرَنا
والحوتُ لم يصل بعدُ لشاطئِ حقيقتِنا
كي نَقطفَ ثمارَ الحكمةِ
لم نقم بعدُ الجدارَ والغلامُ يروغُ من مقتلهِ
وافلاكُنا المَخروقةُ لم تسلم من السلبِ
وتنهيدةُ الفجرِ فجرت الكَونَ
فندورُ حولَ افلاكِ النجوم
لنشهدَ معارجَ نورٍ للشُهداءِ
ونشهد ولادة الحياةِ من الموتِ
فلا هباءَ ما بينَ الموتِ والموت
وجمرُ ثورةِ الغَضبِ في صُدورنا
نحرقُ الهياكلَ المزعومة
نُريقُ دماءنا ونهبُ أرواحنا فداءً
لقدس الفداء
لقدس الفداء
فادي شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق