النص
أُفُق للكاتبة مريم بغيبغ
استَجمَعتُ قُوّتِي وَرسَمتُ عَلَى وَجهِي تَجَاعيِد السَّعَادَة، هَبَّ نَسِيم ذِكريات الصِّبا... ،لَفَظَتنِي رَائِحة التِّارِيخ الكَريهَة، تَقدَّمتُ بِثَباتٍ وِفَتحتُ بَاب المُستَقبَل.
القراءة نقدية
حاول الكاتب أن يرسم صورة لإنسان أثقلته الهموم ،وخطّت
على وجهه دروباً ، ويبدو أن نفسيته قد تأثرت أيضاً ، ولكن لفترة وجيزة لأنه استجمع قواه ، واستحضر خيوط السعادة ولفّ بهاوجهه
عندما تذكر أيام صباه ، لكن المفارقة أن تأريخا ًما لم يرض البطل ألحّ عليه. ، لكنه تخلّص منه ولم يدعه يتلاعب بحياته، فما كان منه إلا أن تحلى بالأمل من جديد لثقته بأن المستقبل سيحمل له السعادة.
فالعنوان أفق وفّق الكاتب باختياره لأنّه يلمّح لانفتاح رؤية البطل المستقبلية..
تتابع الأفعال الماضية أضفى حركة متتابعة بين تأهّب وتوثّب ، بين تحقّق وثبات، ليوصلنا للقفلة حيث يترك الباب مفتوحاً على مصراعيه للمستقبل.
وقد سرد الكاتب حكايته باسخدام ضمير المتكلم ، فالسارد حاضر في النصّ تجلّت صورته واضحة جلية ،
الإيقاع السردي اتّسم بالسرعة والإيجاز ، أما نقاط الحذف فخلقت بلاغة الإضمار ..
تكثيف بارع ، لاحشو فيه ، تمكّن لغويّ .
أُفُق للكاتبة مريم بغيبغ
استَجمَعتُ قُوّتِي وَرسَمتُ عَلَى وَجهِي تَجَاعيِد السَّعَادَة، هَبَّ نَسِيم ذِكريات الصِّبا... ،لَفَظَتنِي رَائِحة التِّارِيخ الكَريهَة، تَقدَّمتُ بِثَباتٍ وِفَتحتُ بَاب المُستَقبَل.
القراءة نقدية
حاول الكاتب أن يرسم صورة لإنسان أثقلته الهموم ،وخطّت
على وجهه دروباً ، ويبدو أن نفسيته قد تأثرت أيضاً ، ولكن لفترة وجيزة لأنه استجمع قواه ، واستحضر خيوط السعادة ولفّ بهاوجهه
عندما تذكر أيام صباه ، لكن المفارقة أن تأريخا ًما لم يرض البطل ألحّ عليه. ، لكنه تخلّص منه ولم يدعه يتلاعب بحياته، فما كان منه إلا أن تحلى بالأمل من جديد لثقته بأن المستقبل سيحمل له السعادة.
فالعنوان أفق وفّق الكاتب باختياره لأنّه يلمّح لانفتاح رؤية البطل المستقبلية..
تتابع الأفعال الماضية أضفى حركة متتابعة بين تأهّب وتوثّب ، بين تحقّق وثبات، ليوصلنا للقفلة حيث يترك الباب مفتوحاً على مصراعيه للمستقبل.
وقد سرد الكاتب حكايته باسخدام ضمير المتكلم ، فالسارد حاضر في النصّ تجلّت صورته واضحة جلية ،
الإيقاع السردي اتّسم بالسرعة والإيجاز ، أما نقاط الحذف فخلقت بلاغة الإضمار ..
تكثيف بارع ، لاحشو فيه ، تمكّن لغويّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق