غدا
سالوا دماءً...
فذابَ الدَّربُ...وابتَعَدا
كأنَّهم...
تركوا الآفاقَ واثِقَةً برِيشةِ الحُبِّ
ثمَّ اسَّاقطوا شهدا
النَّهْرُ...لم يَبكِ
لكنْ فاضَ مُبْتَسِماً للموتِ..
فاقتات من إغفائهِمْ...
رغدا
فِي القُدْسِ
إن لمْ تَجِدْ غُصنا تَحُطُّ بهِ..
فاِخترْ غماماً
وأشرِعْ فَوقَهُ بلدا...
***
يَقُولُ للهائمِينَ؛ الصَّخْرُ:
إن تَردوا هذا الصَّباحَ
فإنَّ الليلَ لن يَردا
اليتمُ...جرحٌ بجلدِ الفجْرِ
طَعنَة باسلٍ...
رأى الشَّمسَ ظلاً
والمجازَ نُدى
يَقُولُ _ممتَزِجاً بالطِّينِ_
لا تَدعوا نورَ الحِجارَةِ يبقى دونَ أن يَعِدا
يَقُولُ:
سَمُّوا طُلُوعَ الفجْرِ مَشْنَقَةً
وسارقي الحُلمِ في آمالِكُمْ...
جَسَدا
هذِي هِي القَدْسُ وجْهٌ...
نازفٌ فَمهُ
وتحتَ خَدَّيهِ حُبٌّ...
ينسُجُ الأبدا
هُناكَ...
إن لم تجد أشياءَ مُبهِجةً
فَغَنّهَا
واخْلَعِ الأثوابَ كَي تجدا
كأنَّها...
فِي مرورِ الوقتِ ثانِية
تَمرُّ فَوقَ دَمِي
حبلاً يُرِيدُ يدا
***
هُناكَ...
رَغمَ سرابِ الدَّربِ سُنبلَة
بِنِصْفِ رِيحٍ أتاها العِشْقُ
مُرتَعِدا
فيما الرَّصَاصُ
يُغَطِّي ثَوبَ وِجْهَتِهِ
وَيعرى
وَيُعْرِي عنهُ ما اتَّقَدَا
مَرَّتْ...
على جِسْرِ أهْوالٍ
فَضَاقَ بِهِ ثوبُ السّماءِ
وَجاءَ الغَيمُ محتَشِدا
فكانَ يَركُضُ
والأصواتُ بَسمَتُها
وظل يَرْكُضُ
حتى يَستَحِيلَ...صَدى
وكانَ يَزْرَعُ فِي المعنى حِجَارَتُهُ
فلنْ يَمرَّ...
(كأنْ لم ينتَظِرْ أحدا)
..............................
معاذ قره محمد
سالوا دماءً...
فذابَ الدَّربُ...وابتَعَدا
كأنَّهم...
تركوا الآفاقَ واثِقَةً برِيشةِ الحُبِّ
ثمَّ اسَّاقطوا شهدا
النَّهْرُ...لم يَبكِ
لكنْ فاضَ مُبْتَسِماً للموتِ..
فاقتات من إغفائهِمْ...
رغدا
فِي القُدْسِ
إن لمْ تَجِدْ غُصنا تَحُطُّ بهِ..
فاِخترْ غماماً
وأشرِعْ فَوقَهُ بلدا...
***
يَقُولُ للهائمِينَ؛ الصَّخْرُ:
إن تَردوا هذا الصَّباحَ
فإنَّ الليلَ لن يَردا
اليتمُ...جرحٌ بجلدِ الفجْرِ
طَعنَة باسلٍ...
رأى الشَّمسَ ظلاً
والمجازَ نُدى
يَقُولُ _ممتَزِجاً بالطِّينِ_
لا تَدعوا نورَ الحِجارَةِ يبقى دونَ أن يَعِدا
يَقُولُ:
سَمُّوا طُلُوعَ الفجْرِ مَشْنَقَةً
وسارقي الحُلمِ في آمالِكُمْ...
جَسَدا
هذِي هِي القَدْسُ وجْهٌ...
نازفٌ فَمهُ
وتحتَ خَدَّيهِ حُبٌّ...
ينسُجُ الأبدا
هُناكَ...
إن لم تجد أشياءَ مُبهِجةً
فَغَنّهَا
واخْلَعِ الأثوابَ كَي تجدا
كأنَّها...
فِي مرورِ الوقتِ ثانِية
تَمرُّ فَوقَ دَمِي
حبلاً يُرِيدُ يدا
***
هُناكَ...
رَغمَ سرابِ الدَّربِ سُنبلَة
بِنِصْفِ رِيحٍ أتاها العِشْقُ
مُرتَعِدا
فيما الرَّصَاصُ
يُغَطِّي ثَوبَ وِجْهَتِهِ
وَيعرى
وَيُعْرِي عنهُ ما اتَّقَدَا
مَرَّتْ...
على جِسْرِ أهْوالٍ
فَضَاقَ بِهِ ثوبُ السّماءِ
وَجاءَ الغَيمُ محتَشِدا
فكانَ يَركُضُ
والأصواتُ بَسمَتُها
وظل يَرْكُضُ
حتى يَستَحِيلَ...صَدى
وكانَ يَزْرَعُ فِي المعنى حِجَارَتُهُ
فلنْ يَمرَّ...
(كأنْ لم ينتَظِرْ أحدا)
..............................
معاذ قره محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق