تحت سماء شاهدة أراني أناجي
دمشق حزينة وتلك الأشجار..
أشعر بالآمال المُهشمة وراء
الجدران
ويلفحني قلق وراء قلق..
بودّي فتح نوافذ المدينة
تلك التي ينتابها الحذر،
خوف البرد والمجهول المتشظي..
بودّي أغني لتسمعني الطيور الساكتة
وتردد أهازيجي..
تعبت مِن الصمت المحيط
ونالَ منّي الضجر
وحاصرتني كلمات ناهضات
ودموع كالمطر..
تكلمني روحي هُنيهة مُهدهدة
ترتجف قيثارة تسكن ضلوعي
ويصدرُ لحنٌ غريباً يملأ الدهاليز الباردة
لو أستطيع التوقف هُنا
وأملك نفسي إلى الأبد
وكيمياء الجسد تمنعني..
بحاجة أنا إلى تلك الخشخشة لكسر
رتابة الوقت الكسول..
ربّما، لعلّ، لا أدري..
وتبقى الياسمين ترقب الغد..
وعصافير تحلم بالرجوع..
خشخشي يا أوراق دفاتري
وسافري مع الرياح المُغادرة..
قد ينزاح الألم..
وتقرأ المسافة لتلملم شمل الأمل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق