اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عبير ونصوص أخرى | هُدى محمد وجيه الجلاّب

1
نزوح

ذلكَ الحنين
وعشقُ صباح أخضر
يضحكُ فيه الياسمين
لفترة طويلة رحلت
أحاسيس
نزحَ طعم كانَ ينقلنا
بينَ فراشات ربيعيّة

بينَ جوري وريحان
وفرح يُباغت بابتسامة
تشدّ الأعماق للتحليق
يغصّ الوقت الآن بالكثير
ويستغيث
تهطلُ هموم وأوجاع وتتالى
مشاهد
تنفرُ نفس وأوراق
وتخفق أجنحة لطقس سعيد
تستمرّ هرولة لاهثة ولا جديد
مَاذا لو يعود نبض العصافير
2
عبير
..
حضنتُ في قلبي عشق الشام
مُنذ الصغر وفاحَ مِن وريقاتي
العبير
تعلّقتُ بهواها بثرثرة أزهارها
بنظرات قاسيون الجميل
كلّ شيء فيها ينطق
يُحاكي الأمنيات
وخصب التراب
كلّما لمعتْ نجمة
كلّما مرّ سرب أبيض
ولاحَ قوسُ جمَال
يخطرُ على بالي
حديقة السبكي
وبيتنا القديم في الصالحيّة
وكيف كنتُ أرقبُ السماء في رهبة
كانت الأشجار عملاقة
وأنا قصيرة القامة مُشاكسة
أدققُ في تفاصيل ناعمة
مُنمنمة
أدنو نحو زهرة صغيرة
أحاكيها فوقَ المرج الأخضر
أشعرُ أنّها تُناديني باسمي
أشمّ تويجاتها الفوّاحة
ولا أدري كيف لا تراودني
النفس لأقطعها عن عالمها
وأدنو فجأة وراء فراشة
مُزركشة الثوب
وأقع فوقَ التراب كي تؤنبني أمّي
سُحقاً لِمن يعبث بشرايين الشام
لمَن يقسو على أطفالها
لِمَن لا يُدرك طهارة أنفاسها

3
كسرة
..
غرفة ماء دمشقي مِن الحنفيّة الصغيرة
مع كسرة اطمئنان
هذا ما ترغب النفس استمراره
وسط زمن مجهول الخبايا
أحملقُ في وجه ليل وفي ثنايا أفكار خائفة
ترى سيأتي شيء يقدر أنْ يبعدني عن أمنياتي
عنوة هلْ تجرجرني الحياة نحو دروب غريبة
مُجرّد التفكير يُؤلمني يُحبطني
وأعودُ أهيمنُ بسطور على ذاتي
وترقصُ زهور بيضاء وتفوحُ ثنايا

4
مكان
..
أمست المكان الوحيد على سطوح الأرض
وريقات تمسحن العبرات ترممن شقوق الحياة
رويداً رويداً تسحبن أطراف الروح حيث فضاء تزركشه الألوان
كلّ ورقة تحملُ ما يتيسّر مِن روحي وعبير زهرات دمشقيّة استنشقت
النور ومضغت الآلام
كمْ باتت سماداً لصفحات عطشى وكمْ تصيّر حيوات
تتسع الآفاق كلّ برهة وتمتد حقول يشتهيها الواقع المقموع
وحواس تنال الكثير مِن بؤس صارَ لا يُطاق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...