فـقدتُ نظارتي الوحيدة. بحثتُ عنها في كل الأمكنة. طوال النهار أفتش ُ عنها بين الكتب والأثاث ورزم الملابس. في المخزن ، في الحمّام، تعبتُ كثيراً .جلستُ خلف الحاسوب أنظر إلى الكلمات، كأنها ذباب يتطاير أمام عيني . المسابقة أوشك وقتها على النفاد.
أصابني اليأس والحنق، أحنيتُ رأسي لأغلق الجهاز.فجأةً تدحرجت من أعلى هامتي وانتصبت فوق الحروف ..فرحتُ بها أيمّا فرح .
وضعتها على عينيّ، الحروف مازالت متشابكة، خلعتها، تفحصّتها بأصابعي.
تماسّا السباّبة والإبهام ..عبر فراغ الإطار!
.
عادل المعموري
أصابني اليأس والحنق، أحنيتُ رأسي لأغلق الجهاز.فجأةً تدحرجت من أعلى هامتي وانتصبت فوق الحروف ..فرحتُ بها أيمّا فرح .
وضعتها على عينيّ، الحروف مازالت متشابكة، خلعتها، تفحصّتها بأصابعي.
تماسّا السباّبة والإبهام ..عبر فراغ الإطار!
.
عادل المعموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق