اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لا لا _ قصّة قصيرة | طاهر الهاشمي

استقليت حافلة أحلامي التي تداخلت نوافذها حتى باتت أشبه بخلاء فقد جهاته , وانحدر إلى غور سحيق ..
لم تكن الابتسامة التي تورّدت على الشفتين اختلاساً لحالة استعصت على التفسير , قادرة على مفارقتي , فأنّى يمّمت وجهي تتخايل أطيافها وتتراقص ظلالها ناشرة حولي أبخرة سحريّة , سرعان ما يبدّدها صوت عابر , أو طلقة ضالّة ..

أدفع عمري ثمناً لأعرف لماذا تركتها ترحل , وكيف لم ألتقط شارتها البرقية حين أزهر في عينيها شتاء موقوف على قارعة المفارقة .. كنت ملتبساً بما يضارع انقلاباً لفصول رواية قاربت النهاية , بل بتّ أرنو مستشفّاً ما وراء هاتيك البحيرتين الواعدتين بغرق القلب في محيط التفسير .
_ انتظري .. لحظة من فضلك , ما رأيك بكأس عصير على ناصية بالجوار ؟
_ شكراً .. إنني على عجلة من أمري , فقد أزف موعد سفري ..
لوّحت لي بكفّ وداعتها منطلقة إلى غيابات هواجسي وتخميناتي اللامنتهية
ضربّت راحتيي الواحدة بالأخرى فأحدثت فرقعة جفلت لها جوارحي الموشكة على البكاء ..
كنت وحيداً إلّا من حضورها الذي ملأ المكان ألواناً وعطوراً لا أظنّ أنيّ سأدركها يوماً آخر في تلك الحياة ..
_ عفواً .. هل تسمح قليلاً لأستطيع العبور ؟
تنحيّت غير مكترث لنبرة الصّوت التي خلتها آتية من أعماقي , أفقت مدهوشاً لتلك الحالة الغريبة , تلفّت أستطلع العابرة متنحّياً قاب ضلعين من شرود .. عبرت ملتصقة باستدارة قلبي المشغول بأخرى غادرت للتّو .. لفحت حساسيتي أنفاسها الليلكية , تناثرت دررها على سواد ارتيابي ..
تسمّرت ذاكرتي على وقع خطواتها ... انتفضت روحي تريد اللحاق بظلّها , استدركت أنني مشدود إلى نقّالة ينطلق بها ماردان من بياض وكافور , وإحدى يديّ تلوّح لها بمنديل من دموع وحرائق لا تريد الانطفاء ..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...