اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بعيدًا جدًا ...* جيلا مساعد استخرى


يوجد بيت
بعيدًا جدًا
بعيدًا جدًا
حيث يشربون الماء فى راحات أيديهم
والخبز، معفر برائحة الحياة

حيث البحر يصبغه ضوء القمر
وغابة، خضرت من السم
والمرأة بقعة حمراء على جدار الشوق
ورجل، على حصانه المجنون
يركض إلى الغريزة والسلطة
بعيدًَا جدًا
بعيدًا جدًا
حيث ولدتُ أنا
وقعت فى الحب
وبقيت الأم
ولم أعيش غير لحظات قليلة
حيثُ لا يبقى أى حلم فى الخفاء
يوجد بيت واقف على ساقه القديمة
ولا يريد أن ينهار
إلى امرأة
هو ذا راسكِ
بضفيرتين طويلتين
هو ذا تاجكِ
بلون الحناء
بلون الزعفران
مجروح
يبعث رائحة الزهور
ماذا يفعل راسك فى حلمى؟
راسكِ الذى ما زال يشعر بالدوار من ضربة رجل
منتصف الليل الآن
لقد فقدت وجهكِ
أنت أمى
أم لأم أمهاتى
أنت ريتنى
وأنا أتطلع
صبى بعمر سبعة أعوام
يطرق باب حلمى
مع أصابع مغطاة بقروح جلدية
أصابع لسبعين عمرًا
يرهن عيونه الساطعة
ماذا تفعلان فى برية حلمى
كل ليلة؟

*جيلا مساعد استخرى
شاعرة إيرانية سويدية عضو فى جائزة نوبل للآداب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...