اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لعن ربي القلق || وفيق أسعد

..... البارحة لعن ربي القلق ، أنهض من مرقدي و أتجه صوب الشرفة ، أشعل سيجارة و أنظر إلى السماء...
خلت أن كل مَنْ في السماء نائما و لن يستيقظ أبداً ، أما الأرض فليس فيها أحد إلاّ أنا الضال و صديقي المغضوب عليه هيثم حتويك ... مستيقضين كما القرود الهاربة من حديقة الحيوانات .
ورغم أنه -صديقي - يبعد عني مسافات طويلة لا أعرف تقديرها أبتسم له وأهمس :
أتذكر ... كيس خبز النخالة الذي كنّا نصلبه خلف الباب - في العمل - وكان أغلب الأحيان يغزوه العطن فنأكله مع عطنه وكأننا لم نأ كل منذ ألف سنة .

أتذكر... رأس ..... البصل الذي كنا نكسره بضربة واحدة من قبضتنا فنضحك بغبث من الحليب الذي نزّ منه ...
أتذكر... كم فص ... ثوم كنا نأكل دون أن نراعي الروائح التي كانت تنبعث من فمنا و ..... فتحات أخرى .
أتذكر ... بقايا الطبيخ البائت الذي كانت زوجتك تقول لك :
" كبّو بطريقك في الحاوية " .
فتقول لها: " حاوية ؟!!!! لدي كلاب في العمل يأكلون الطرحانة " .
كنا نأكل ما تجلبه و ما أجلبه بسرعة أربعة وعشرين حصاناً و كلباً داشراً تعربش بعضمه .
أتذكر ...
أتذكر ... فيروز و القهوة ، دموعك و دموعي آن نتحدث عن الأصدقاء و الغربة ، عن المرض و الموت و ... عمن نحب ...
لا شيء يُخرجنا من هذا سوى المرأة ، نبتسم بخجل و ننهض لنرقص ونغني في الممر ؛ الممر.
تلدع السيجارة رؤوس أصابعي ، لا زلت على الشرفة . الشمس قرص أحمر أصفر برتقالي يشبه أقراص العيد السوداء .
أقول لنفسي : لماذا لا أدون ما جال في خاطري ؟!
بعد تدوينه و قراءته همست بصوت مسموع : لا ، لا ؛ لا ...
فجمعت الأوراق ونويت تمزيقها ، وإذ بصوت الخناس الوسواس هيثم حتويك يأتيني من بعيد : لا يا بغل ؛ انشرها على الفيسبوك و لو من أجلي فقط ، ثم امسح بها مؤخرتك إن أردت .
وهذا ما كان .... باستثناء الأوراق التي دوّن عليها إسم صديقي ...... فقد قمت بحرقها .
* * *
وفيق أسعد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...