على أهداب الليل
تنبت أوجاعي
تنام الحروف
على أسرة الخوف
تتشقق الشفاه
للوهم ينابيعٌ هنا
وفي الأفق مداه
على أطراف غربتي
في وطني
في بيتي
وللحزن تنهزم الجباه
طيرٌ أتعبه غناه
فاتنةٌ أنتِ
يا صغيرتي
عذبةٌ
حتى شراع الموت
وأنا
أنتظر آخر الليل
لتسكن ذاكرتي
ويسكن جنوني بعينيك
جمالك من شعاع الشمس
وسمائي من الغيم مقفرةٌ
وأنا
أخاف عليك من قلبي
وأخاف منكِ على قلبي
أخشى أهوال العواصف
تخطف فرحتي
آهٍ لقد نسيت
يا سيدتي
فقد غابت فرحتي
منذ زمن
منذ أضنتها المحن
وينتحر هذا العمر
فلا تبالي
ويموت الشوق
على أطراف عيني
فلا تنتظري
من حاضري شيئا
ولا غدي
فزمني رديء
وصوت الحروف نشازٌ
فهل يرضيك
أن أعلن صمتا طويلا
كما ليل المقابر
أم أغادر ..؟
محمد سعد
من قصيدة بعنوان : ( أهداب الليل )
تنبت أوجاعي
تنام الحروف
على أسرة الخوف
تتشقق الشفاه
للوهم ينابيعٌ هنا
وفي الأفق مداه
على أطراف غربتي
في وطني
في بيتي
وللحزن تنهزم الجباه
طيرٌ أتعبه غناه
فاتنةٌ أنتِ
يا صغيرتي
عذبةٌ
حتى شراع الموت
وأنا
أنتظر آخر الليل
لتسكن ذاكرتي
ويسكن جنوني بعينيك
جمالك من شعاع الشمس
وسمائي من الغيم مقفرةٌ
وأنا
أخاف عليك من قلبي
وأخاف منكِ على قلبي
أخشى أهوال العواصف
تخطف فرحتي
آهٍ لقد نسيت
يا سيدتي
فقد غابت فرحتي
منذ زمن
منذ أضنتها المحن
وينتحر هذا العمر
فلا تبالي
ويموت الشوق
على أطراف عيني
فلا تنتظري
من حاضري شيئا
ولا غدي
فزمني رديء
وصوت الحروف نشازٌ
فهل يرضيك
أن أعلن صمتا طويلا
كما ليل المقابر
أم أغادر ..؟
محمد سعد
من قصيدة بعنوان : ( أهداب الليل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق