اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سرابُ حرير | وليد.ع.العايش

عندما أشتاقُ إليكِ
تجِنُّ الورودُ في نياشينها
خوفاً على عبيرها المرصودْ
تتلعثمُ الهمساتُ في دياجيرِ ليلٍ
مازالَ يحبو ...
تنحني الأغنياتُ
كما أغصانِ زيتونٍ
أصابَها خمولُ الرحيلِ الأخير
شوقي وأنتِ ... وشيئاً منْ هزيمةْ
ذكرياتٌ تشنُّ حملةَ عبقِ الخيالْ
ذاكَ الذي جاءَ مُختالاً
منْ ظُلمةِ سرابِ حريرٍ مُقْفرٍ

وهلْ للحريرِ سرابْ
- يقولُ صاحبي -
أمَا زِلتَ تذكرُ بياناتِ الخرابْ
يومها انتحرتْ أشواقُ الغيابْ
في غيابتِ جُبٍّ سحيقْ
يومَ أشتاقُ إليكِ
يشدو البُلبلُ في صباحْ
يرتفع الصياحُ مُزغرداً
تُغني الأقاحُ لحنَ الغروبْ
تُطِلُّ منْ شرفةٍ جرحى شتى الذنوبْ
لعلها قررت أن ترفع آخر بيان
ثم تتوب ...
وكن كيف تتوب ...
خطاياي تُلمْلِمُ بقايا سرابِ الحرير
بينما يتسللُ منْ صدىً
شتات صوتي ... إلى سنابل قمح
وجنائنُ كانتْ تُصنَعُ من عبيرْ
الآن عرفت بأن الشوق يطير ...
-------
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...