اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هكذا أجمل بقلم : مصطفى رافع



كان صوتي قد أخذ يتحشرج .. انتابته خشونة لم أعرف مصدرها .. علا صوتي فوق كل الأصوات .. لم يُخف الكثير من أصدقائي امتعاضَهم من هذا النشاز .. ولكني لم أعبأ بهم .. رأيتُ في هذا جمالا وفرضا للسيطرة على الآخرين .
انتابني شعور بالقلق والانزعاج حين لاحظت أن أذنيّ تستطيل .. رحّب رؤسائي بهذا الأمر .. قالوا أنني صرت أسمع جيدا وأستجيب لأوامرهم في الحال .. بل إن الجميع يشهدون أني منذ تغير صوتي واستطالت أذناي صرت مطيعا ونادرا ما أتمرد على أمر ما .. زوجتي تقول أن أجمل صفاتي الطاعة وعدم المناقشة .


منذ أيام على المقهى كان التلفاز يعرض اكتشاف مزرعة ومسلخا لذبح الحمير .. ابتسم بعض الجالسين على المقهى وقالوا : الدور عليك .. لم أعرف كيف أرد عليهم ترى هل لاحظ أحدهم ذيلي القصير الذي أخفيه في البنطال حتى عن زوجتي .. تركت المقهى ومضيت مسرعا إلى المنزل وأنا أشعر أن كل العيون تلاحقني .. دلفت من باب المنزل .. توقفت قليلا ألتقط أنفاسي .. هل يمكن أن أتحول إلى حمار دون أن أدري ؟ .. ماذا لو كنتُ بالفعل حمارا ؟ .. ولماذا لم يخبرني أحد ؟ .. أكاد أُجن ولا أكاد أُصدق .
كانت زوجتي تحيك بعض الملابس ولم تنتبه لوجودي .. حاولت أن أُرقق صوتي وأخبرها ..
ـ لقد اكتشفت اليوم شيئا رهيبا وأعتقد أنني مخطئ ..
ـ ماذا اكتشفت ؟ .. سألتني دون أن ترفع عينيها إليّ كأنها لا تعبأ ..
ـ يبدو أنني بدأت أتحول إلى حمار ..
ـ بدأت ؟ .. قالتها في تهكم وسخرية وكأنني حمار منذ ألف عام .
ـ هل كنتِ تعلمين ؟
ـ الدنيا كلها تعلم .. وهنا انتابني شعور كبير بالغضب والثورة ، وانفجرت سائلا :
ـ ولماذا لم تخبريني بهذا الأمر من قبل ؟
توقفت يدها عن الحياكة ، وفي هدوء رفعت ناظريها إليّ وقالت : حبيبي .. أنت هكذا أجمل .. ثم كيف كنت ستفهم وأنت حمار؟

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...