يوماً
ضحك الفجر على شرفات العمر ......
مدّ حبال الزينة , رشّ العطر ...
شقّ القلبُ جدار الصدر ....
طار بعيداً فوق جبال الدهشة ......
غرّد فوق غصون البدعة ......
أمطر منه الشوق نجوماً ....
طرّز فيها ليل الرعشة ...
فأتت كلُّ خراف المرعى ..
تثغو على أقدام العشب ....
وحده طير النار تلظّى بجمره ...
زغرد فوق خوابي الصمت .....
أمطر دمع الروح ...
سال الوقت ........
من أركان جنونها خرجت حوريات البحر
على آفاق الشغف البازغ
من أعماق التوق الراعفِ
بالمختلف النازف بالتغيير .....
أبداً تجري...تجري ...
لا يدركها مصير .......
من كلّ تكايا مريديها
هبّت شطحات العرفان ..
.تروي أعاجيب الحدثان ...
ما كان بمحسوبٍ ..
ما لم يخطر بالحسبان ........
في يومٍ من أيام العمر .....
خلتُ بأني الطير الحرّ ......
أعبر آفاق الكون بومضة شعر ...
أتربع عرش الفكر ....................
ما زلت أحاول وأعيد الكرّ ......
أبداً لا يمنعني الفرّ ...
أبداً ....أبداً
لا يمنعني الفرّ...........
طاهر مهدي الهاشمي _العراق
ضحك الفجر على شرفات العمر ......
مدّ حبال الزينة , رشّ العطر ...
شقّ القلبُ جدار الصدر ....
طار بعيداً فوق جبال الدهشة ......
غرّد فوق غصون البدعة ......
أمطر منه الشوق نجوماً ....
طرّز فيها ليل الرعشة ...
فأتت كلُّ خراف المرعى ..
تثغو على أقدام العشب ....
وحده طير النار تلظّى بجمره ...
زغرد فوق خوابي الصمت .....
أمطر دمع الروح ...
سال الوقت ........
من أركان جنونها خرجت حوريات البحر
على آفاق الشغف البازغ
من أعماق التوق الراعفِ
بالمختلف النازف بالتغيير .....
أبداً تجري...تجري ...
لا يدركها مصير .......
من كلّ تكايا مريديها
هبّت شطحات العرفان ..
.تروي أعاجيب الحدثان ...
ما كان بمحسوبٍ ..
ما لم يخطر بالحسبان ........
في يومٍ من أيام العمر .....
خلتُ بأني الطير الحرّ ......
أعبر آفاق الكون بومضة شعر ...
أتربع عرش الفكر ....................
ما زلت أحاول وأعيد الكرّ ......
أبداً لا يمنعني الفرّ ...
أبداً ....أبداً
لا يمنعني الفرّ...........
طاهر مهدي الهاشمي _العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق