تضمدُ الوقتَ بالثرثرة
شمسكَ تبحثُ عن
موطئ صباح...
وأنتَ تكذب على
جرحكَ كلما فتحَ
عينيه وأيقظتهُ
طبولُ صفين...
ابقَ هنا ياجرحي
انتظرني...
سأجلبُ لكَ
بعضَ الفجرِ والحلوى
وثوباً جديداً
لورقةِ التوت..
اغلق بابَ الليل
جيداً..قطاعُ الأحلامِ
يملؤونَ الدروب..
لمن تركتَ:
خطواتكَ الدامية
سيفك المركون
جعبةُ الخذلانِ
صلصال الهزيمةِ
رماد الاحزانِ
امنياتك المنطفئةِ
صورُ أحبةٍ
في مهبِ النسيان
حتى تنهيدتكَ المعمِّرة
تركتها ومضيت
أعرف..أعرف..
نسيتها...
في حفظِ اللهِ
ياإرثي!!!
هي في رعايتكَ
ياجرحي..لاخوف
تحرسها من مطلعِ
اليباسِ حتى مغيبِ
الفرح...
غرباء بأقنعةٍ
وثيابٍ بشرية
رسموا على الجباهِ
زبيبة مثقلين
بالمصاحفِ والسكاكين
بحجة الله!!!!
يبحثونَ عن
معاويةَ وعلي!!
وأنتَ لاتأتي
في جيوبهم بارودٌ
نائم ينهض من
قمقمِ الغفلة
تتهاوى ممالكُ الهديل
يزهرُ ربيعُ العويل
وأنت لاتأتي..
يصهلُ..يصهلُ الخراب
يراودُ جرحكَ الذئاب
وأنتَ لاتأتي..
يداهمونَ خلوةَ
نبضكَ العاري
ومخدع مشاعركَ
حين خلعت
سراويلَ المكابرة
يهومونَ حولهُ كالذباب
يُخيطُ جرحكَ جرحه
بما تبقى من خيوطِ الملح
تتأمرُ عليكَ
تجاعيد الطريق
وعكاز الخطواتِ
يأكلهُ الحريق
يرتجفُ الوقتُ انتظاراً
يكبرُ بطنُ الكذبةِ
وأنتَ لاتأتي..
حزنتُ حينَ
عثروا عليكَ
جثةَ أملٍ هامدة
وغربانٌ بزبيبةٍ
وسكاكين ..
فوقَ بقيتكَ تحوم
وأنتَ لن تأتي!!!!.
بقلم: سليمان أحمد العوجي.
شمسكَ تبحثُ عن
موطئ صباح...
وأنتَ تكذب على
جرحكَ كلما فتحَ
عينيه وأيقظتهُ
طبولُ صفين...
ابقَ هنا ياجرحي
انتظرني...
سأجلبُ لكَ
بعضَ الفجرِ والحلوى
وثوباً جديداً
لورقةِ التوت..
اغلق بابَ الليل
جيداً..قطاعُ الأحلامِ
يملؤونَ الدروب..
لمن تركتَ:
خطواتكَ الدامية
سيفك المركون
جعبةُ الخذلانِ
صلصال الهزيمةِ
رماد الاحزانِ
امنياتك المنطفئةِ
صورُ أحبةٍ
في مهبِ النسيان
حتى تنهيدتكَ المعمِّرة
تركتها ومضيت
أعرف..أعرف..
نسيتها...
في حفظِ اللهِ
ياإرثي!!!
هي في رعايتكَ
ياجرحي..لاخوف
تحرسها من مطلعِ
اليباسِ حتى مغيبِ
الفرح...
غرباء بأقنعةٍ
وثيابٍ بشرية
رسموا على الجباهِ
زبيبة مثقلين
بالمصاحفِ والسكاكين
بحجة الله!!!!
يبحثونَ عن
معاويةَ وعلي!!
وأنتَ لاتأتي
في جيوبهم بارودٌ
نائم ينهض من
قمقمِ الغفلة
تتهاوى ممالكُ الهديل
يزهرُ ربيعُ العويل
وأنت لاتأتي..
يصهلُ..يصهلُ الخراب
يراودُ جرحكَ الذئاب
وأنتَ لاتأتي..
يداهمونَ خلوةَ
نبضكَ العاري
ومخدع مشاعركَ
حين خلعت
سراويلَ المكابرة
يهومونَ حولهُ كالذباب
يُخيطُ جرحكَ جرحه
بما تبقى من خيوطِ الملح
تتأمرُ عليكَ
تجاعيد الطريق
وعكاز الخطواتِ
يأكلهُ الحريق
يرتجفُ الوقتُ انتظاراً
يكبرُ بطنُ الكذبةِ
وأنتَ لاتأتي..
حزنتُ حينَ
عثروا عليكَ
جثةَ أملٍ هامدة
وغربانٌ بزبيبةٍ
وسكاكين ..
فوقَ بقيتكَ تحوم
وأنتَ لن تأتي!!!!.
بقلم: سليمان أحمد العوجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق