على ذمة الوقت
لا تـثقلْ مقـلـتي بطول الغياب
لا تـدعِ الحزنْ يمسي على صدري
ويصـبـح فـي شـفـتـي
أتـدري يـا غـائـبا..
أنَّ طيـفكَ يـسـافرُ في أرقِ العيـون
ويلـوّحُ عند حدود الغيـمِ مـع السّـراب
وفـنجانـكَ مايـزالُ يـصرخُ
وتشتكيهِ قـهـوتي
وبقـايـا حروفك
تئـنٌّ علـى زجاج ذاكـرتـي
مـنْ هنـا مرَّتْ أنـفـاسـكَ
واجتاحني دخان سجائركَ
لتـضـيعَ دمـوعـي فـي الضـبـاب
خـذلتـني فصـولي
وتـاهـت جهـاتـي
فـي جـمـر الـنوى
وصوتي يخنقني
أمام أبـجـديّةِ عينيكَ
وحين يتكـأُ ظـلّـكَ على كـتـفـي
تعـتـقـلني لـغـتـي
ويـلفّـنـي وهـجُ الحـنـيـن
بـيـنَ نـحـركَ ونـحـري
وتنـتـابـني سـحابة ضـيـاع
تـبـحثُ عـن شـراع
بـيـن الأصـابـع
وسحر الأهداب
تعـزفُ خـجـلى رسائلي
وعطـركَ يـمـوجُ فـي خاطـري
يـقـبّلُ لـهفـة الـدروب
يـومَ التقينا
وصـافـحَ العشـقُ يدينا
يـومَ التقينا
على ذمـة الوقـت
واحتراق السـّحـاب
الشاعرة علا أحمد حسن
لا تـثقلْ مقـلـتي بطول الغياب
لا تـدعِ الحزنْ يمسي على صدري
ويصـبـح فـي شـفـتـي
أتـدري يـا غـائـبا..
أنَّ طيـفكَ يـسـافرُ في أرقِ العيـون
ويلـوّحُ عند حدود الغيـمِ مـع السّـراب
وفـنجانـكَ مايـزالُ يـصرخُ
وتشتكيهِ قـهـوتي
وبقـايـا حروفك
تئـنٌّ علـى زجاج ذاكـرتـي
مـنْ هنـا مرَّتْ أنـفـاسـكَ
واجتاحني دخان سجائركَ
لتـضـيعَ دمـوعـي فـي الضـبـاب
خـذلتـني فصـولي
وتـاهـت جهـاتـي
فـي جـمـر الـنوى
وصوتي يخنقني
أمام أبـجـديّةِ عينيكَ
وحين يتكـأُ ظـلّـكَ على كـتـفـي
تعـتـقـلني لـغـتـي
ويـلفّـنـي وهـجُ الحـنـيـن
بـيـنَ نـحـركَ ونـحـري
وتنـتـابـني سـحابة ضـيـاع
تـبـحثُ عـن شـراع
بـيـن الأصـابـع
وسحر الأهداب
تعـزفُ خـجـلى رسائلي
وعطـركَ يـمـوجُ فـي خاطـري
يـقـبّلُ لـهفـة الـدروب
يـومَ التقينا
وصـافـحَ العشـقُ يدينا
يـومَ التقينا
على ذمـة الوقـت
واحتراق السـّحـاب
الشاعرة علا أحمد حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق