⏪⏬
اعتدت أن أرتشف قهوتي في شرفتي؛ لا ترويحاً للنفس. وحدي أتأمل المساحات الخضراء. تتحول الأفكار المتراكمة في باطن العقل إلى حمائم، وسنونو، وعصافير عجيبة الشكل مختلفة الألوان! فيطير معها كل ما تراكم على رأسي، كما يطير حمام شرفتي،
وعصافيرها. ويبدأ عنكبوت الخيال بغزل خيوطه. ينحدر متجها إلى ذاك السفح الأخضر، وهو يراقب تلك المباني! ما خطب تلك الأشجار؟ كل ما عليها من عصافير، وسنونو يهاجر بعيداً بعيداً. أتنفس الصعداء. أشتمّ الهواء المنعش، ثم أفتح عيني وأتابع سير الخط البعيد... ذاك الخط الفاصل ما بين الفضاء، والأرض. يتجلى على هيئة بحر، وسرعان ما يتحول كل ما يطير إلى نوارس، وكل ما لم يحلق إلى أسماك. ويبدأ عنكبوت الخيال غزل خيوطه باتجاه كل ما في وجهي من صخور عنيدة. فتتحول كل آمالي إلى كهوف ومغارات!
-
*سمر الكلاس
اعتدت أن أرتشف قهوتي في شرفتي؛ لا ترويحاً للنفس. وحدي أتأمل المساحات الخضراء. تتحول الأفكار المتراكمة في باطن العقل إلى حمائم، وسنونو، وعصافير عجيبة الشكل مختلفة الألوان! فيطير معها كل ما تراكم على رأسي، كما يطير حمام شرفتي،
وعصافيرها. ويبدأ عنكبوت الخيال بغزل خيوطه. ينحدر متجها إلى ذاك السفح الأخضر، وهو يراقب تلك المباني! ما خطب تلك الأشجار؟ كل ما عليها من عصافير، وسنونو يهاجر بعيداً بعيداً. أتنفس الصعداء. أشتمّ الهواء المنعش، ثم أفتح عيني وأتابع سير الخط البعيد... ذاك الخط الفاصل ما بين الفضاء، والأرض. يتجلى على هيئة بحر، وسرعان ما يتحول كل ما يطير إلى نوارس، وكل ما لم يحلق إلى أسماك. ويبدأ عنكبوت الخيال غزل خيوطه باتجاه كل ما في وجهي من صخور عنيدة. فتتحول كل آمالي إلى كهوف ومغارات!
-
*سمر الكلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق