بوست للفكاهة والأمل ...**مريم حوامدة

الانسان المتصالح مع نفسه من الداخل لايرى التطورات الخارجية له مثل الشعر الشائب والسنوات الطويلة والتجاعيد ولا يصدق انه كبر بالعمر بل هو يتماشى مع نفسه وحجمها وظرفها أمام الناس لكن في ذاته لا
وبعد كل شي له حلول هذه الايام الشعر الشائب اذا لم تحبه تخفيه تصبغه والتجاعيد في دقائق تختفي سنة او اكثر ويمكن الحد من تطورها ايضا والصلع ايضا وتكثيف الشعر وزيادة
المهم ان تعيش الحياة مرتاح انت لنفسك ولا تهتم لاحد

ومثال خاص انا ممكن العب كورة بالشارع واقود دراجة هوائية واتشاكس مع اولادي على حذاء الرياضة وليس الكعب العالي واغني في اثناء ركوب السيارة الخاصة
انا مثلا مريم التي للآن تلعب في الحارة
كان لي شقيق توفي وهو في سن 64 اجزم انه مات في سن 16 سنة
لم اشعر انه والد او جد او اخ يكبرني بل ولد يلهو ويمزح ويصطاد العصافير والاسماك ويغني ويرقص بالاضافة لمهامه في الحياة
وبمعنى آخر يا عزيزتي المرأة عندما تحصلين على مال فائض عن حاجتك بلاش تشتري غويشة وكردال يمكن تموتي وياخدو زوجات اولادك اعملي بوتكس للتجاعيد وبلا ما تمثلي دور الضحية الغلبانة يلي محليتهاش حاجة وكبرت وعجزت ومن هذا القبيل
لشو كل هالعقد
اقسم انني ارى احيانا رجال في عمر الستين والسبعين وداخلهم صبا وشباب وجمال داخلي ينعكس على شكلهم ونساء ايضا في هذا العمر وتشعر بانك أمام ثلاثينية
ما المشكلة أبدا
وكي لا يقول احد بانني مرهفة الحياة ويمكن مستوى مختلف لا ابدا مثلي مثل اي انسانة عشت كل الظروف ولي احزاني وآلامي ومشاكلي كله عادي نضعف أحيانا ونعود لقوتنا بالاصرار على الحياة واتمام رسالة نؤمن بها
المهم ان نرضي الله ولا نؤذي أحد .
اتصالح مع نفسك واعترف انك ولدت طفل وستبقى طفل
عندما نمرض ونحن كبار ايضا نشعر كالاطفال بالضعف والانكسار ونريد أم لنا وحنان دافق اذن كلنا أطفال
عيش طفولتك للآخر وربنا ما يرمي اي احد ولا يضع احد للحاجة .

*مريم