اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إلى أين ؟ || حنان درويش

عند شهقة النهار الأولى ، خرج يتأبط خريطة وهواجس وسنوات أمضاها عزيزا في حضن سورية ، بينما والداه يحكيان له عن فلسطين ، وعن بيت تركاه مرغمين . انطلق إلى حيث احتشد الجميع . صاح جيرانه :
-- إلى أين ؟

-- إلى الجولان المحتل
اندفع بشوق .. كان اشتياقه بحجم الوطن الذي يناديه ، لينشد شهادة في سبيل حق سليب .
بدا الأفق أمامه متشحا بالسواد ، فأتت الهتافات تباعا تبارك بذل النفوس دون حساب .
قال له ابنه الصغير قبل أن يغادر البيت :
-- أبي .. أريد الذهاب معك
-- الوقت القادم لك يا بني
شاب وقضية يسابقان الحتف ، كلما تناهى إلى سمعه طلق من بعيد ، أو لوح إليه بلغم ، رفع ناظريه يلم عن المدى أحزانه ، ويعد الطاغوت بدحر قريب ، ونداء يقول :
-- يا فلسطين الرفض ، يا فلسطين الانتماء .. اتقدي ، وصيري محرقة للآثمين .. وياأيتها الأرض التي خبرها والدي زرعا ، انفتحي قبورا للطامعين .. واطمئني يا بلادي ، مادام في العينين ضوء ، وفي النبض إرادة ، وعلى الكتف بندقية .
انطلاقا من هذا الإيمان ، ذهب الشاب إلى الجولان .. رأى أترابه وأناسا آخرين .. التحم معهم ، وبدأ يعاند الريح . أخذه جموح الأمنيات صوب دروب موحشة ، ومفازات ملغمة .. عانى ما عانى ، لكنه وصل .. كانت " يافا " بانتظاره .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...