يَقُومُ الْقِطَارُ الْجَمِيلُ سَرِيعَا=وَيَحْكِي لَنَا عَنْ هَوَاهُ رَبِيعَا
وَيَطْوِي الْمَسَافَاتِ وَالْبُعْدَ طَيًّا=وَيُبْدِعُ بِالْحُبِّ رَسْماً بَدِيعَا
فَهَلْ يَا تُرَى أََلْتَقِي بِحَبِيبِي=وََقَصْرُ الْمَحَبَّةِ نَادَى الْجَمِيعَا؟!!!
***
سَأَلْتُكَ يَا مُلْتَقَى الْعَاشِقِينَ=تُجَفِّفُ فِي مُلْتَقَانَا الدُّمُوعَا
وَتَأْخُذُنِي طَائِراً لِحَبِِيبِي=وَتَسْقِي بِِنَبْعِ هَنَانَا الضُّلُوعَا
فَمَا الْعُمْرُ إِلَّا لُحَيْظَاتُ حُبٍّ=كَبِيرٍ يُؤَصِّلُ فِينَا الْخُضُوعَا
لِقَلْبِ الْحَبِيبِ بِأَحْلَى انْدِمَاجٍ=فَرِيدٍٍ وَيُوقِدُ فِينَا الشُّمُوعَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق