اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هيام فى المرايا ــ قصة قصيرة | صادق ابراهيم صادق


الصورة الرمزية صادق ابراهيم صادق

فى المقعد الخلفى جلست بجانبها لم ألاحظها ولكننى نظرت اليها نظرة عابرة
صباح الخير
ردت:صباح النور
تحركت بنا السيارة الاجرة المتجهة الى القاهرة
التسجيل ينبعث منة اغنية من الاغانى الهابطة
ممكن توطى التسجيل يابا شمهندس هكذا تكلمت

لا مش ممكن طبعا هو دة اللى بيسلينى فى الطريق رد عليها السائق
اتكلم براحة لو سمحت كان هذا رد راكب يقرا جريدتة
أللى مش عاجبة ينزل
وفجاة وقفت السيارة فى وسط الطريق و السائق لايريد ان يتحرك بها
لو سمحت ياأسطى ورانا أمتحانات هكذا تحدثت انا
متقولهم خليهم يسكتوا
طيب يلا يااسطى الجو حار
هكذا صاح الركاب واعتذرت للسائق ألذى تكرم وتحرك
نظرت اليها الى عينيها الواسعتين والوجة الخمرى الجميل وبدا التعارف
هى طالبة بكلية السياحة والفنادق جامعة القاهرة واليوم امتحان المادة قبل الاخير وأنا طالب بكلية الزراعة بنفس الجامعة
شبرا مدخل شبرا اللى نازل شبرا صاح السائق
نزلنا تحركنا سويا الى محطة المترو ركبنا معا الى جامعتنا توجهت الى قاعتها وتوجهت انا الى لجنتى وتحدد الميعاد ان نتقابل بعد الامتحان
مرت الساعات تقابلنا بالمحطة ركبنا الاتوبيس المكيف جلست بجانبها واستمتعنا بمشاهد من لقطات فيلم غرام فى الكرنك تعرفت عليها اكثر وعلى عائلتها من خلال حديثها معى وتعرفت هى على ظروفى وتواعدنا ان نتقابل
الساعة تدق السادسة صباحا وانا فى محطة الزقازيق منتظر هيام هذا هو اسمها
ركبنا التاكسى الخجل فى عينيها
هل استطيع ان اراكى قالت بحزم لاطبعا لن تستطيع ولكن ممكن ان تتصل بى فى اى وقت
اخذت رقم تليفونها ومسكت يديها نزعتها بقوة
اهتز جميع الركاب بفرملة السيارة
وفقت من نومى
براحة يااسطى مش تاخد بالك
نظرت الى مراة السيارة لعلى اجد هيام بين الركاب 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...