كيف أحتجب
من الغيوم الحبلى
على صهوة الجرح
بأهداب الامنيات
حين أهمس سرا
بين المسافات
على أدراج الوصال
وذاك الارق
يتوسد ذاكرتي
في حضارة الصمت
على حافة فنجانك الصباحي
بين ميناء يديك
ووشاح وجدي
هائم يغتسل
بسيول الاحداق
يترجم الالم
بشرودي الممزق
بعالمي المجنون
بألوان الدهشة
لتضاعف أشواقي
على بياض الروح
لأنادي عليك
وأدثرك على شرفة الشعر
بين ضباب خيالاتي
وصقيع أفكاري
أرتل أغنية المطر
والصمت المتسلل
يئن كوليد أتى للتو..
ليعتلي متاهات
عواصف التيه
ليلوذ في عالمك السرمدي
ويداي ترتجفان
لأهدهد رأس الوسادة
فربما القدر
يصفعه الضوء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق