الصفحات

فربما القدر يصفعه الضوء | سلوى علي


كيف أحتجب
من الغيوم الحبلى
على صهوة الجرح
بأهداب الامنيات
حين أهمس سرا
بين المسافات
على أدراج الوصال
وذاك الارق
يتوسد ذاكرتي
في حضارة الصمت

على حافة فنجانك الصباحي
بين ميناء يديك
ووشاح وجدي
هائم يغتسل
بسيول الاحداق
يترجم الالم
بشرودي الممزق
بعالمي المجنون
بألوان الدهشة
لتضاعف أشواقي
على بياض الروح
لأنادي عليك
وأدثرك على شرفة الشعر
بين ضباب خيالاتي
وصقيع أفكاري
أرتل أغنية المطر
والصمت المتسلل
يئن كوليد أتى للتو..
ليعتلي متاهات
عواصف التيه
ليلوذ في عالمك السرمدي
ويداي ترتجفان
لأهدهد رأس الوسادة
فربما القدر
يصفعه الضوء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.