مَرَّ من هنا ،بيننا، صامتاً
مثل طيرٍ غريب...
يحملُ وجهاً أليفا
لم تنفرْ منه الوجوه
يعفِّرُ الرملُ جلبابَه والمنون
مرَّ يحملُ فوق كتفيه
رزمةً من سنين
بيدراً من غضبٍ
ها قد جاء من الماضي
عبر حاجزٍ جامدٍ، لمستقبلٍ لا يبين.
مَنْ حَجَّرَالريح ،
أغلقَ بواباتَها
واستباحَ الحضور؟.
وعندي لهم كأسُك المترعة
فكيف أُصْدِقُهم الوعدَ
وما بيننا [كاسٌ وكلُّ الناسِ شاربهُ]
مرّ مِن هنا
الأمل المذعور أرنباً
فالحقوه......
لا...لا...لا تغفلوه.
في رَحلهِ قد ضمّ كومةَ السنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق