الآن
تكتمل للوردة زينتها
بعد أن لقحها الهواء
بعطره
ترمي الوردة بجسدها
عند أول نسمة تداعبها
ينقسم الهواء على نفسه
يتشرب كل آلامها
يذروها للرياح
تنثرها بعيدا
وردة واحدة
لا تكفي
كي تصنع الحب
دون عائق
حين تخترق الحرب
المسافات
لا تتقيد بعلامات المرور
على رصيفها
تطرحها أرضا
كما تطرح العاشقين تحت ظلال وردة
ترتدي زيا أحمر
حين تتوالى الذكريات
تباعا
تأتي مرتعشة
بشفاه خائفة
تحتاج لشئ
ما كي تقبض عليه
تدخر الوردة
بالحنان الذي في اسمها
قبلة حارة
كي
تشبع جوعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق