اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مأخوذة بالسراب ...*منى المصباحي

⏪⏬
الساعة الآن
منتصف البكاء
إلا دمعة..
ها أنا أتكوم حول نفسي
كالرقم صفر بحيادية مطلقة
تتوسطني هاوية سحيقة
تجرني إلىٰ ما بعد التيه..
أستند علىٰ ذاكرتي الممزقة
ومزلاج باب القلب مواربٌ نحو السماء..
أنا العالقة
خارج حدود الوقت
وخارج تفاصيل الحكاية
كم من الزمن مر بي؟
أنا التائهة
في طرقات مأخوذة بالسراب
أبحث عني في أوراق بهت لون الحبر فيها،
أبحث عني في ظل يسند حلمه علىٰ جدران المدن التعِسة،
أو في قبلة تعيد غرسي
قصيدة..
ما أغرب أن تكون حيًا
وسط كل هذا الموت!
أنا الخائفة
من خشخشات تسري
علىٰ درب معبد بضلوعي
أتحسس وجهي
في مرايا الليل
أرىٰ
جسدًا من دون رأس
ورأسًا من دون جسد
جسدًا من دون أطراف
ورأسًا من دون ملامح..
كأن المرايا تتناوب
علىٰ جزَّي نكاية بالليل
أم
هل تبخرت أجزائي وصارت دخانًا؟!
أنا المصلوبة
في رئة النهار
كقصيدة تسعل بشدة
في وجه الزيف
حتىٰ يختل توازنها
وتسقط في فخ الهذيان..
هل من يد تمتد لانتشالي؟
ما الذي تبقى لي
كي أعبر النصف الآخر
علىٰ شوك الحقيقة..
-أمل منخور كمنخل
تتسرب منه روحي ببطء،
-أقدام متورمة
تنزّ أوجاعًا،
-روح تلفظني كما لم أكن يومًا وليدتها..
لن أصل
لن تصل بي!
مهلًا يا ذئاب الحزن لا تعوي
أنا لست قربان الضياع،
مهلًا يا رياح الغسق لا تهمي
أنا لست مأوىٰ للجياع،
مهلًا أيتها الشبهات المدسوسة في أول القصيدة
ويا آخر الآثار في حوافر الوجع..
خذوني معكم الىٰ أول الفجر
كي أنأىٰ بروحي
ترتشف رحيق البقاء
ساعة من حياة
ساعة من فرح
ساعة من حب
أو لحظة رثاء أخير!!
-
*منى المصباحي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...