⏪⏬
أنهض قصيدة
كزغرودة آملة
و كلّ يوم
أنتهي
دمعة
في الدفتر المُغلق
أحلمُ بابتسامة
و أستيقظ باكية
أغمضُ مُتعامية
كأنّني أرسمُ الأمل
بعود يابس
على سطح الرمل
تأتي موجة عابثة
تمسحه
عنْ وجه الأرض
لله هذا الوجع
كمْ يُضني
الحلم الميئوس
بقوّة سيل جارف
أراها تسندني
حروف راغبة
تهطل فوق سطور
برضا و سخاء
لتنبت بين يديّ
زهور السماح
مع الوقت بتّ أقرأ
ملامح الوقت
ألامس أهداب العتمة
أتذوق معنى الصبر
و أصاحب السكون
إرادة تقوى كلّ بُرهة
بسبابة يميني أخط
على صدر الهواء
شغبي والجنون
لا شيء يُثنيني
لا مستحيل في هذا الكون
و فأل حسن أنْ ينطلق
صوتُ آذان الفجر
وأنا أضع دمعة جديدة عاتبة
-
* هُدى محمد وجيه الجلاّب
أنهض قصيدة
كزغرودة آملة
و كلّ يوم
أنتهي
دمعة
في الدفتر المُغلق
أحلمُ بابتسامة
و أستيقظ باكية
أغمضُ مُتعامية
كأنّني أرسمُ الأمل
بعود يابس
على سطح الرمل
تأتي موجة عابثة
تمسحه
عنْ وجه الأرض
لله هذا الوجع
كمْ يُضني
الحلم الميئوس
بقوّة سيل جارف
أراها تسندني
حروف راغبة
تهطل فوق سطور
برضا و سخاء
لتنبت بين يديّ
زهور السماح
مع الوقت بتّ أقرأ
ملامح الوقت
ألامس أهداب العتمة
أتذوق معنى الصبر
و أصاحب السكون
إرادة تقوى كلّ بُرهة
بسبابة يميني أخط
على صدر الهواء
شغبي والجنون
لا شيء يُثنيني
لا مستحيل في هذا الكون
و فأل حسن أنْ ينطلق
صوتُ آذان الفجر
وأنا أضع دمعة جديدة عاتبة
-
* هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق