قــد يتبــادر الى ذهنــك ، و عينـــك تقــع عــلى هــذا العنــوان - نهـــاية قـــــواد -
أن نهــايته و في أحســـــن الأحـــوال ، نهـــاية لا تسـُــر ، نهـــاية لا يتمنــاها عاقــلا.
أبـــدا ... أبـــدا .. مخطئـــا إن إعتقــــدت ذلك ، مخطئـــا فيما ذهبت اليــه أفكـــارك .
مـــن أصحــاب الأفكـــار البـــالية انــت ، أن قـــــادتــك الى هــــذا ......
لســـــت مــن المتـــرعرعيــــن في هذه البيــــئة الحـــاضنة ، إن ذهبـــت الى هـــــذا .
صــــاحبنــا في أرغــــد عيـــش ، مـــرفـــوع الهـــامة يمشــي . لا تــراه الاّ ممتطيــا سيــــارته الفخمــــة ، أو متـــرجلا منهــا ، يـــرفل في بـــدلتـــه الســــوداء الأنيقـــة .
مسحــــة وقـــار مصطنــع ، تعلــو محيــاه ، أنهــــكه التملــــق ، لمن بيــدهم الريـــع .
لمـــن بيـــدهم الحــل و الـــرّبط . و الذيــن جعلــــوا منــــه الــذي هـــو عليـــــــــه .
ليـــــس فضـــلا ، أبــــدا ليـــس فضــلا و لا منـــة .
بـــاعهم ضميـــره ، بــــاعهــم ذمتــــه ، بــــاعهـــم شــــرفــه . ليس فضــلا أبــدا .
تضحيـــــاتـــه جسيمــــة ، الــذي دفعـــه لا يقـــدر بثمـــــن .تملقـــــه مضــــرب مثــل ، لمـن أعجـــب بالــــذي هــو فيــــه.لمـــن يحســــده على الــذي هـــو فيـــــه . . لمــن يريـــد حـــذو حـــــذوه .و الفـــوز عليه إن ســـاعدتــه الظــــروف .و مـــا أكثــرهــم .
ليـــــس سهـــلا أبــدا الفــــوز بينهــم بمكــــانة ، ليــــس سهـــلا قبــــولك بينهــــم ..
ليــــس سهــــلا دخــــولــك نـــادي القــــواديـــــن .الا اذا أثبـــت جـــدارتـــك فــــي التّمـــلق ، و مهــــارتك في الإنبــــطاح . و نحــــرت ضميــــرك بيـــدك ، و أطلقــت رصـــــاصة الرّحمــــة على ذمتـــك ، و دســت بقـــدمــك على شـــــرفــك
ليــــس سهــــلا نيــــل الـــرضى ، فقـــد لا يكفـــــي كــل هـــذا ، فتعـــود ملــوما مدحــورا ، قـــــوادا من الـــدرجــة الثــانيــة أو الثــالثة .
المنـــافســة شـــديــدة ، و الطـــريق شـــاقــة الى منصـــب قـــواد من الــدرجة الاولى.
محفــــوفــة بكــل مــا لا يخطـــر لــك على بــال ...................................
ضمـــــائــر ميتـــــة ، أعـــــراضــا مهــــدورة ، كــــرامـــة مـــداســة ، حيـــاءا في خبـــر كـــان ، رؤوســا في الـــــوحــل .
أبــــــدا ليـــس سهـــــلا ، نيـــــــــل الرّضــــى ، ليــــس يسيـــــرا الفـــوز بصفــــة قـــــواد ممتـــــاز .. ليــس سهـــلا العيــش الرّغيــــد ، المــــركب المـــريح ، البيـــت الــــــواسع . فــى عـــالم يعيـــــش على الـــرّيــع ، و مـــا يجـــود بــه البــــلاط .
يـــومها مــلّ الإزدواجيّـــة ، مـــلّ القنــاع ، الذي لبســــه دهـــرا . كـــان صريحــا معي الــى أبعــــد الحـــدود ، لــم يكــــن مضطــرا للتملـــق و المــــداهنــة ، و اختيار ما عليـــه قـــولـــه و التّظـــاهر به .و هــــو مــن هـــو لــــو أراد ذلــــك .لــم يكــن مضطــــرا أكيد .يـــــومهـــا كــان هـــــو و فقــــــط .
-- أبــــــــــدا لـــــم و لـــن أنكـــــر أنني متملقـــــا ..
أبــــــــــدا لــــــم و لــــن أنكــــــر أنني انتهـــازيــــا ..
أبـــــــــــدا لـــــم و لـــــن أنكـــــر أنني وصوليــــــا ..
-- صــــراحتــــك تستحـــــق الإحتـــــــرام فعـــــــلا ..!!
-- أبـــــــــــدا لســــت خجــــلا ، لســــت خجـــلا أبــــدا ..و لمــــا الخجـــــــل..
هـــل تعتقـــــد أنني أضحيت متملقــــا هكـــذا ، بين عشيـــة و ضحاهــــا ...؟!
هـــل تعتقـــد أنني أضحيت وصوليـــا ، إنتهازيــا ، هكذا بين عشيــة و ضحاها ..؟!
-- الأكيـــــد أنـــه لا شــــــئ هــــكــــذا ......
-- لكــــل شـــــــئ دوافـــــعه ، و إن كنــت أنــا نفســـي عــــاجـزا عــن تعليلهـــا .
-- ألـــــهـــذا الحــــــد الأمـــــــر معقــــــــدا ....!!!
-- قــــد تعتقـــــد انهــا صغيــــرة و تـــافهـــة ، و حـــتى دنيئــــة . و لكنهــا ليســت كذلـــك بالنسبــــة لــي على الأقـــل .
-- دنيئــــــة .... تـــــافهـــــة ، لا ...لا ....
-- دوافعـــــا كــــانت كــل شــئ .. كـــانت كــل غــايتــــي ...
-- كـــــانــت .. كـــانــت ..أو مـــــازالـــت ..؟!!
أخـــذ نفســــا عميقــــا من سيجارتــــه و أردف : هـــل تعتقـــد أنني راض علـــى نفســــي ، وأنـــا أركض لاهثــــا متملقــــا ، أبـــــــــــــــدا . و هــــل تعتقــــد أنني
لســــت متــــألمـــــا ، لحـــــال كرامتـــــي ....
-- كـــــرامتـــــك .. قلــــت كـــرامتــــك .. لهـــــذا الحــــــد .!!
-- غـــرتــــك ابتسامتي المصطنعة ، مسحــــة الرّضى الكذابــــة . مجبرا أخــــاك .
فالتمـــــــــــــــــــس لي عــــذرا .
-- مجبــــــرا .. مجبـــــرا .. و مــــا الــــذي أجبــــرك ، تضحية جسيمــــه ....
-- عشـــت الحقبــة الاستعمارية ، عشـــت ويلاتهـــا ، جوعـــا و خوفـــــا ، حرمانــا
كنــت ارى بــأم عينــي أولئــك المتخبطين في رغــد العيــش ، سكــان البيوت اللائقــة صدقني لـــم يكونو إلاّ أذرع الإدارة الاستعمارية يومهــا ، رجالهــــا و أذنابهـــــا ، و السابحين في فلكهــا تملقـــــا و توددا نـــــالوا ما نالــــوه ، دون غيرهم ، لا بعـــد جهـــد و إن زعمــــو . كما زعــــم الذيـــن من قبلهــــم .اولئـــك الأكثر عراقــــــــة منهــم ، في التملــــــق و التـــودد ، خـــــدم الدولة العثمــــانيــة و أذنـــــــابهـــا .
-- لــــــدولـــــة الخـــــلافـــــة متملقيهــــــا و قـــــواديهـــــا .!!!
-- يدهـــــا الطــــولا ، في جمع الظــــرائب و قهــــر الأهـــــالي .
ركضت مسرعــا ، و غيري كثــر .خوفــــا من فوات الفرصة . الى الادارة الجديـــده تدفعني عقـــدي ، متملقــا متلهفا ، طالبا الرّضــى .لأنـــال شيئـــا ، و إن كان فتـــات .
أشعل سيجارة أخرى ، .. نفسـا عميقـا ، تنهيــــدة من أعماقــــه . مواصلا ادعاءاتـــه .
-- ضحايـــا الحرمان و التهميش ، سكـــان المداشــــر و القـــرى ، إبــــان الحقبــــة الاستعمارية ، و بمــا أن معاناتهـــم كانت أكبـــر ، تدفقــــو الى المــدن ، متلهفيـــــن أكثـــر من غيرهــم . تاركيــن قراهـــم ، التي لــم يعرفـــو فيها الاّ البــــؤس .
تركوهــــا غير مأسوف عليهـــا .نصب أعينهـــم بيتـــا لائقــــا ، و لقمــــة هنيــــة .الحرمان جعلهــــم يرون هـــذا هدفــــا لا بعده .ليـــس مهمــــا كيــف .
تنهيـــدة من الاعمـــــاق ، العيــــون شاخصة الى الأفــــــق و اردف :
-- انظــر حولك ، أمعـــن النّظر .الا ترى أنـــه لا غيرهم أذنـــــاب الادارات المتعاقبة مـن نــــال حظه ، و ان كـــــان فتــــــات ... الا تــرى الفتــات أحسن من لا شيــــئ .؟
ليس ســرا إن قلت لك ان الحرمان جعـــل الدنيـــا مبلــــغ همنــــا ، و بكل الوسائـــــل و عبـــــر كل السبـــل .بمــــا فيهــــا التملــــق، و التــــودد لمـــن بيــــده الحل و الربط الا فــأ لتمس لي عـــذرا . و كما اخبرتك ، لا تعتقــد انني سعيــــدا لما انــــا فيــــه و عليـــــه .....
- اعانــــك الله على ما أنت فيه أيهـــا المتملــق ، عذرك معـــــك أيهــــا ............
*صلاح احمد
أن نهــايته و في أحســـــن الأحـــوال ، نهـــاية لا تسـُــر ، نهـــاية لا يتمنــاها عاقــلا.
أبـــدا ... أبـــدا .. مخطئـــا إن إعتقــــدت ذلك ، مخطئـــا فيما ذهبت اليــه أفكـــارك .
مـــن أصحــاب الأفكـــار البـــالية انــت ، أن قـــــادتــك الى هــــذا ......
لســـــت مــن المتـــرعرعيــــن في هذه البيــــئة الحـــاضنة ، إن ذهبـــت الى هـــــذا .
صــــاحبنــا في أرغــــد عيـــش ، مـــرفـــوع الهـــامة يمشــي . لا تــراه الاّ ممتطيــا سيــــارته الفخمــــة ، أو متـــرجلا منهــا ، يـــرفل في بـــدلتـــه الســــوداء الأنيقـــة .
مسحــــة وقـــار مصطنــع ، تعلــو محيــاه ، أنهــــكه التملــــق ، لمن بيــدهم الريـــع .
لمـــن بيـــدهم الحــل و الـــرّبط . و الذيــن جعلــــوا منــــه الــذي هـــو عليـــــــــه .
ليـــــس فضـــلا ، أبــــدا ليـــس فضــلا و لا منـــة .
بـــاعهم ضميـــره ، بــــاعهــم ذمتــــه ، بــــاعهـــم شــــرفــه . ليس فضــلا أبــدا .
تضحيـــــاتـــه جسيمــــة ، الــذي دفعـــه لا يقـــدر بثمـــــن .تملقـــــه مضــــرب مثــل ، لمـن أعجـــب بالــــذي هــو فيــــه.لمـــن يحســــده على الــذي هـــو فيـــــه . . لمــن يريـــد حـــذو حـــــذوه .و الفـــوز عليه إن ســـاعدتــه الظــــروف .و مـــا أكثــرهــم .
ليـــــس سهـــلا أبــدا الفــــوز بينهــم بمكــــانة ، ليــــس سهـــلا قبــــولك بينهــــم ..
ليــــس سهــــلا دخــــولــك نـــادي القــــواديـــــن .الا اذا أثبـــت جـــدارتـــك فــــي التّمـــلق ، و مهــــارتك في الإنبــــطاح . و نحــــرت ضميــــرك بيـــدك ، و أطلقــت رصـــــاصة الرّحمــــة على ذمتـــك ، و دســت بقـــدمــك على شـــــرفــك
ليــــس سهــــلا نيــــل الـــرضى ، فقـــد لا يكفـــــي كــل هـــذا ، فتعـــود ملــوما مدحــورا ، قـــــوادا من الـــدرجــة الثــانيــة أو الثــالثة .
المنـــافســة شـــديــدة ، و الطـــريق شـــاقــة الى منصـــب قـــواد من الــدرجة الاولى.
محفــــوفــة بكــل مــا لا يخطـــر لــك على بــال ...................................
ضمـــــائــر ميتـــــة ، أعـــــراضــا مهــــدورة ، كــــرامـــة مـــداســة ، حيـــاءا في خبـــر كـــان ، رؤوســا في الـــــوحــل .
أبــــــدا ليـــس سهـــــلا ، نيـــــــــل الرّضــــى ، ليــــس يسيـــــرا الفـــوز بصفــــة قـــــواد ممتـــــاز .. ليــس سهـــلا العيــش الرّغيــــد ، المــــركب المـــريح ، البيـــت الــــــواسع . فــى عـــالم يعيـــــش على الـــرّيــع ، و مـــا يجـــود بــه البــــلاط .
يـــومها مــلّ الإزدواجيّـــة ، مـــلّ القنــاع ، الذي لبســــه دهـــرا . كـــان صريحــا معي الــى أبعــــد الحـــدود ، لــم يكــــن مضطــرا للتملـــق و المــــداهنــة ، و اختيار ما عليـــه قـــولـــه و التّظـــاهر به .و هــــو مــن هـــو لــــو أراد ذلــــك .لــم يكــن مضطــــرا أكيد .يـــــومهـــا كــان هـــــو و فقــــــط .
-- أبــــــــــدا لـــــم و لـــن أنكـــــر أنني متملقـــــا ..
أبــــــــــدا لــــــم و لــــن أنكــــــر أنني انتهـــازيــــا ..
أبـــــــــــدا لـــــم و لـــــن أنكـــــر أنني وصوليــــــا ..
-- صــــراحتــــك تستحـــــق الإحتـــــــرام فعـــــــلا ..!!
-- أبـــــــــــدا لســــت خجــــلا ، لســــت خجـــلا أبــــدا ..و لمــــا الخجـــــــل..
هـــل تعتقـــــد أنني أضحيت متملقــــا هكـــذا ، بين عشيـــة و ضحاهــــا ...؟!
هـــل تعتقـــد أنني أضحيت وصوليـــا ، إنتهازيــا ، هكذا بين عشيــة و ضحاها ..؟!
-- الأكيـــــد أنـــه لا شــــــئ هــــكــــذا ......
-- لكــــل شـــــــئ دوافـــــعه ، و إن كنــت أنــا نفســـي عــــاجـزا عــن تعليلهـــا .
-- ألـــــهـــذا الحــــــد الأمـــــــر معقــــــــدا ....!!!
-- قــــد تعتقـــــد انهــا صغيــــرة و تـــافهـــة ، و حـــتى دنيئــــة . و لكنهــا ليســت كذلـــك بالنسبــــة لــي على الأقـــل .
-- دنيئــــــة .... تـــــافهـــــة ، لا ...لا ....
-- دوافعـــــا كــــانت كــل شــئ .. كـــانت كــل غــايتــــي ...
-- كـــــانــت .. كـــانــت ..أو مـــــازالـــت ..؟!!
أخـــذ نفســــا عميقــــا من سيجارتــــه و أردف : هـــل تعتقـــد أنني راض علـــى نفســــي ، وأنـــا أركض لاهثــــا متملقــــا ، أبـــــــــــــــدا . و هــــل تعتقــــد أنني
لســــت متــــألمـــــا ، لحـــــال كرامتـــــي ....
-- كـــــرامتـــــك .. قلــــت كـــرامتــــك .. لهـــــذا الحــــــد .!!
-- غـــرتــــك ابتسامتي المصطنعة ، مسحــــة الرّضى الكذابــــة . مجبرا أخــــاك .
فالتمـــــــــــــــــــس لي عــــذرا .
-- مجبــــــرا .. مجبـــــرا .. و مــــا الــــذي أجبــــرك ، تضحية جسيمــــه ....
-- عشـــت الحقبــة الاستعمارية ، عشـــت ويلاتهـــا ، جوعـــا و خوفـــــا ، حرمانــا
كنــت ارى بــأم عينــي أولئــك المتخبطين في رغــد العيــش ، سكــان البيوت اللائقــة صدقني لـــم يكونو إلاّ أذرع الإدارة الاستعمارية يومهــا ، رجالهــــا و أذنابهـــــا ، و السابحين في فلكهــا تملقـــــا و توددا نـــــالوا ما نالــــوه ، دون غيرهم ، لا بعـــد جهـــد و إن زعمــــو . كما زعــــم الذيـــن من قبلهــــم .اولئـــك الأكثر عراقــــــــة منهــم ، في التملــــــق و التـــودد ، خـــــدم الدولة العثمــــانيــة و أذنـــــــابهـــا .
-- لــــــدولـــــة الخـــــلافـــــة متملقيهــــــا و قـــــواديهـــــا .!!!
-- يدهـــــا الطــــولا ، في جمع الظــــرائب و قهــــر الأهـــــالي .
ركضت مسرعــا ، و غيري كثــر .خوفــــا من فوات الفرصة . الى الادارة الجديـــده تدفعني عقـــدي ، متملقــا متلهفا ، طالبا الرّضــى .لأنـــال شيئـــا ، و إن كان فتـــات .
أشعل سيجارة أخرى ، .. نفسـا عميقـا ، تنهيــــدة من أعماقــــه . مواصلا ادعاءاتـــه .
-- ضحايـــا الحرمان و التهميش ، سكـــان المداشــــر و القـــرى ، إبــــان الحقبــــة الاستعمارية ، و بمــا أن معاناتهـــم كانت أكبـــر ، تدفقــــو الى المــدن ، متلهفيـــــن أكثـــر من غيرهــم . تاركيــن قراهـــم ، التي لــم يعرفـــو فيها الاّ البــــؤس .
تركوهــــا غير مأسوف عليهـــا .نصب أعينهـــم بيتـــا لائقــــا ، و لقمــــة هنيــــة .الحرمان جعلهــــم يرون هـــذا هدفــــا لا بعده .ليـــس مهمــــا كيــف .
تنهيـــدة من الاعمـــــاق ، العيــــون شاخصة الى الأفــــــق و اردف :
-- انظــر حولك ، أمعـــن النّظر .الا ترى أنـــه لا غيرهم أذنـــــاب الادارات المتعاقبة مـن نــــال حظه ، و ان كـــــان فتــــــات ... الا تــرى الفتــات أحسن من لا شيــــئ .؟
ليس ســرا إن قلت لك ان الحرمان جعـــل الدنيـــا مبلــــغ همنــــا ، و بكل الوسائـــــل و عبـــــر كل السبـــل .بمــــا فيهــــا التملــــق، و التــــودد لمـــن بيــــده الحل و الربط الا فــأ لتمس لي عـــذرا . و كما اخبرتك ، لا تعتقــد انني سعيــــدا لما انــــا فيــــه و عليـــــه .....
- اعانــــك الله على ما أنت فيه أيهـــا المتملــق ، عذرك معـــــك أيهــــا ............
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق