بسطتْ له راحة كفيها
على مصرعيها
وقالتْ له
كفي دفتري
خُطَ أياتَ عشقي
كما تشتهيها
أغمضتْ في اللحظ عينيها
وحلقَ الحلم يحلم
بغرسةٍ يقتنيها
زهرة تجنيها
بعبق تعطيها
بعطر تزكيها
أه ..
هي شوكة الزهرة
ما أحستْ للتو فيها
أه ..
هي شوكة أخرى
ربما تليها
أه ..
أه ..
اسعتادتْ على الفور يديها
فتحتْ عينيها
من ألمٍ سرى حتى معصميها
لتُفاجىءَ بدهشةٍ تعتليها
قلمهُ سكينٌ
وحبرهُ دم ُ
خَط بيديها جروحاً لا ترممُ
حروفها خذلانٌ خيبةٌ وألمُ
وايُّ نسيانٍ لها يبلسمُ
وأيُّ بلسمٍ
وأيُّ بلسمُ
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق